برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، تنظم جامعة الملك سعود ممثلة في إدارة الجمعيات العلمية الملتقى السنوي السابع للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له تحت عنوان: "الجمعيات العلمية وبرنامج التحول الوطني 2020"، خلال يومي الأربعاء والخميس 11 و 12 مارس الجاري في فندق كراون بلازا بالمدينة الرقمية بمدينة الرياض. وبهذه المناسبة ، أعرب معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز على رعايته للملتقى، مبينًا أن هذا يأتي في إطار اهتمام سموه الدائم بالجامعة ومناشطها العلمية المختلفة. ومن جهته أوضح المشرف على إدارة الجمعيات العلمية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء أن الملتقى في نسخته السابعة يتميز بمواكبته لبرنامج التحول الوطني 2020، ويتضمن برنامجاً علمياً مكوناً من جلسة بعنوان "الجمعيات العلمية وبرنامج التحول الوطني 2020" يشارك فيها مجموعة من المسؤولين من داخل وخارج الجامعة، وجلسة أخرى يُشارك فيها بعض رؤساء الجمعيات العلمية إضافة إلى ورشة عمل تثقيفية صحية يقدمها مختصون من الجمعيات العلمية الطبية خصص لها (6) ساعات معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وأفاد أنه سيقام على هامش الملتقى معرض مصاحب تشارك فيه الجمعيات العلمية التابعة لجامعة الملك سعود وعددها (54) جمعية علمية في مختلف التخصصات والمجالات (صحية، علمية، إنسانية)، وللجمعيات عديد من الأنشطة مثل إقامة ورش العمل والندوات وكذلك المؤتمرات المتعلقة بتخصص كل جمعية من الجمعيات. وستقوم الجمعيات بتقديم مختلف خدماتها الاستشارية والتخصصية والخدمية من خلال المعرض المصاحب، ويتميز الملتقى هذا العام بمشاركة جمعيات علمية من جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وسيتم خلال الملتقى تكريم الجمعيات العلمية الفائزة تبعاً لمعايير تقييم كفاءة أداء الجمعيات العلمية للعام الجامعي 1439 / 1440 ه . يشار إلى أن إدارة الجمعيات العلمية تهدف إلى تطوير الأداء العلمي والمهني للجمعيات العلمية من خلال تقديم المشورة الإدارية في المجالات المختلفة للجمعيات العلمية، وتسهيل أعمال الجمعيات العلمية لما فيه خدمة لأعضائها ومنسوبيها والمجتمع، إلى جانب سعيها الدائم إلى تحقيق التواصل بين الجمعيات العلمية وإدارة الجامعة والهيئات والمؤسسات والمهنية، وتنمية اسهامات الجمعيات البحثية والعمل على تطويرها وتنشيطها.