يسعى كل من القادسية الكويتي وضيفه ظفار العماني إلى الانفراد بصدارة المجموعة الثالثة عندما يلتقيان غداً على ملعب جابر الدولي بالكويت في الجولة الثانية ضمن دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم. وحقق الفريقان انطلاقة جيدة، إذ عاد القادسية من رحلته إلى البحرين بانتصار ثمين على الرفاع 2-1، فيما تغلّب ظفار على ضيفه الجزيرة الأردني 1-صفر ليحصد الفائزان أول ثلاث نقاط لهما وضعتهما على قمة المجموعة. وضمن الجولة نفسها، يحلّ الرفاع ضيفاً على الجزيرة في عمّان. ويبدو القادسية مرشحاً لتحقيق الانتصار الثاني تواليا والانفراد بالصدارة عطفاً على ما يقدمه من مستويات ويحققه من نتائج في الفترة الأخيرة, إذ لم يخسر أي مباراة رسمية ضمن المسابقات المحلية والخارجية هذا الموسم مع الأخذ بالاعتبار أن خروجه من كأس ولي عهد الكويت أمام العربي جاءت بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي. ويشارك القادسية في صدارة الدوري مع الكويت الذي يتقدم بفارق الأهداف مع مباراة مؤجلة، كما بلغ الدور ربع نهائي كأس الأمير بعد اكتساحه الساحل بخماسية نظيفة. ويفتقد الفريق جهود مدافعه الغاني رشيد سومايلا غير المقيد في القائمة الآسيوية، لكن صفوفه ستشهد عودة النيجيري جيمس أوكواسو الموقوف محليا، لينضم إلى الثلاثي الخط الخلفي عامر معتوق وضاري سعيد والأردني عدي الصيفي. في الجهة المقابلة، لا يتوقع أن يكون ظفار سهلاً نظراً إلى ما يتمتع به من قدرات وما يضمه من عناصر دولية معروفة بالاضافة الى الأجانب. ويقود ظفار المدرب المصري محمد عبد العظيم الذي خلف التونسي يامن الزلفاني المستقيل، علما بأن الأول كان مهندس التتويج بثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي. واختار المدرب 25 لاعباً لرحلة الكويت يتقدمهم الدوليون، حارس المرمى فايز الرشيدي، المدافعون محمد المسلمي، علي البوسعيدي، عبد السلام عامر، ولاعبو الوسط المنذر العلوي وحارب السعدي، بالإضافة إلى المهاجم عبد العزيز المقبالي الذي سبق له خوض تجربة احترافية في نادي الكويت. وعلى صعيد الأجانب، يبرز لاعب نادي الكويت ومنتخب الكويت السابق طلال جازع بالإضافة إلى الاسباني هوغو لوبيز والفرنسي ليونيل زوما والسوداني بكري المدينة.