توجت جامعة الملك عبدالعزيز أمس بجائزة "Zero Project Award" من الأممالمتحدة عن مبادرتها "تعزيز مكانة الطلبة من ذوي الإعاقة في البيئة الجامعية" ضمن مشاريع التحول الوطني 2020 في مقر الأممالمتحدة في فيينا بجمهورية النمسا بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني وعميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني ووكيل العمادة لذوي الاعاقة الدكتور وجدي وزان والوفد الجامعي المرافق . وتُعد جامعة الملك عبدالعزيز أول جهة تعليمية بالمملكة تفوز بهذه الجائزة العالمية لتمكين ذوي الإعاقة ، حيث شهدت في دورتها الحالية مشاركة 469 مبادرة ومشروع من 106 دولة حول العالم وتم اختيار ما يقارب الثمانين مبادرة ومشروع بناء على ثلاثة معايير الابتكار والتأثير وقابلية التوسع والتطوير . وحددت الجائزة لهذا العام موضوع "التعليم الشامل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" حيث تم عرض مبادرة جامعة الملك عبدالعزيز التي شملت على أربع مشاريع تقنية تسهل على الطلبة التنقل والتعلم ، ضمن تقرير منظمة "Zero Project Award" الدولية السنوي ، كما تم عرضه على صفحتها الرئيسة ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي يتابعها الخبراء في مجال الإعاقة حول العالم طيلة عام 2020م . وقد قام وفد الجامعة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا ، وقدم الوفد لسموه الكريم درع الجامعة والشهادة ، حيث رحب سموه بوفد الجامعة وثمّن هذا الإنجاز الكبير وشكر للجامعة جهودها لرفع اسم المملكة عالياً في هذا المحفل الأممي ، الأمر الذي يُعد فخراً للجامعة والوطن . من جانبه أوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أن هذا النجاح لهو أمر مثير للإعجاب ويؤشر لتقدير عالمي للجهود الجبارة التي تبذلها الجامعة ممثلة بوكالة الاحتياجات الخاصة بالعمادة لخلق بيئة جامعية تشمل الجميع بغض النظر عن حالة الطلبة الجسدية ، مباركاً للجامعة من منسوبين وطلاب هذا الإنجاز العالمي الجديد . ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين–حفظهما الله- على الدعم المستمر لجامعات المملكة والارتقاء بمستوى التعليم تعزيز مكانتها العالمية ، كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة ، ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على الدعم والاهتمام الذي تحظى به الجامعة والتي شهدت بفضل من الله نقلات نوعية في كافة الأصعدة .