عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلةً بإدارة الإشراف التربوي - بنات - اليوم, ورشة عمل بعنوان تجويد الأثر الإشرافي مستهدفةً 30 تربوية من مديرات المكاتب ورئيسات الشؤون التعليمية ورئيسات الأقسام, بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمي ومديرة الإشراف التربوي لمياء بنت عبدالعزيز بشاوري, وذلك بمقر الإدارة - بنات - بمكةالمكرمة. وأوضحت بشاوري أن الورشة تهدف إلى تجويد الأثر الإشرافي في الميدان التربوي ومواكبة مستجدات الميدان والركائز التي تبنى عليها رؤية 2030 تتمثل بوطن طموح ، واقتصاد مزدهر ، ومجتمع حيوي والتي يتم العمل على ضوئها، كما أن وزارات الدولة جميعها تعمل لتحقيق برامج التحول الوطني 2020 والرؤية الوطنية . وبينت أن الورشة جرى خلالها التطرق إلى تجويد الأثر الإشرافي لكل مؤشر والحرص على تشخيص الواقع من خلال التحديات والفرص والقوى والضعف, مشيرةً إلى أن الاهتمام بالصف والممارسات التدريسية من أهم نقاط القوى لتحقيق الأهداف فلابد أن تكون المدارس جاذبة ، والحرص على قياس الممارسات الإشرافية. فيما أدارت الورشة كلً من أخصائية التقويم الأداء الإشرافي إلهام نواوي، ورئيسة قسم العلوم الطبيعية سلوى باوزير، ومنسقة المقررات أفراح الوافي محاور اللقاء التي تمثلت في تشخيص واقع الأثر الإشرافي وقياس الملاحظة الصفية وأثرها الإشرافي ( الواقع والمأمول) ، والأساليب الإشرافية وأثرها الإشرافي ( الواقع والمأمول)، كذلك فاعلية الإشراف التربوي في المدارس كما تم التطرق إلى الآلية الإجرائية لتجويد أثر الإشراف التربوي ( خطة إجرائية). وخرجت الورشة بعدة توصيات من أبرزها تحديد فجوة الأثر الإشرافي من قبل كل مكتب تعليم وقسم إشرافي وفق أولوياتها ووضع خطة مرحلية للمعالجة والتصحيح من قبل كل مكتب وقسم، إعداد حقيبة تدريبية لورشة تجويد الأثر الاشرافي ليتم إعادتها بمكاتب التعليم، تدريب المشرفات الأقل أداء بأسلوب المعايشة المهنية والملازمة، إعداد تعاميم موضحة لإجراءات الزيارة الفنية والأساليب الإشرافية المختلفة بما يحقق أهدافها وأثرها في الميدان.