جمعت الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة بالتعاون مع هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والبنك الدولي 6 جهات مخصصة في دعم رواد الأعمال من صندوق الموارد البشرية، بنك التنمية، ريادة، جامعة أم القرى، وادي مكة، وبادر في الدورة التدريبية الأولى من نوعها بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وزيادة الشفافية وتذليل العقبات. وأوضح أمين عام الغرفة المكلف المهندس عصمت معتوق أن غرفة مكةالمكرمة تضع قطاعات رواد الأعمال والأسر المنتجة ضمن أولوياتها لتعزيز اقتصاد مكةالمكرمة، وتحويل المزيد من الشرائح إلى قطاعات منتجة تولد المزيد من فرص العمل للشباب والشابات، مبينًا أن الدورة التي استضافتها غرفة مكةالمكرمة لمدة يومين هدفت إلى تبادل المعلومات والخبرات بين الجهات الداعمة وتطوير كيفية دعم ومساندة رواد الأعمال بوضع تعريفات مشتركة حول مسرعات الأعمال. من جانبه، أفاد مدير مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة مكةالمكرمة وديع مليباري أن الدورة تعد دورة عكسية لا تستهدف رواد الأعمال كما هي العادة بل استهدفت جهات دعم رواد الأعمال، مبينًا أن الدورة سهلت على الجهات الداعمة الاستفادة من بعضها البعض من خلال وجودها تحت سقف واحد، والتعرف على مقدرات وخدمات كل منها الخاصة بالتمويل. بدوره، بين المدرب الموفد من البنك الدولي فارس العلمي أن الدورة مصممة لمديري حاضنات الأعمال أو المسؤولين عن بيئات الأعمال بشكل عام، أو الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعمها ماديا أو معنويا أو تدريبيا في المنطقة، بحيث يستطيعوا رعاية وتسريع حاضنات الأعمال. وقال مدير صندوق تنمية الموارد البشرية بمكةالمكرمة محمد جميل ناقرو: إن ريادة الأعمال تحتاج مثل هذه الورش التي تبين وتكشف العديد من الأفكار والمبادرات والجهود التي تضطلع بها الجهات ذات الصلة بدعم المشاريع الصغيرة. وأبان المدرب المختص في تطوير ريدة الأعمال أيمن الانديجاني أن الدورة هدفت إلى تمكين الموظف من ريادة الاعمال وأثرت معارف مقدمي الخدمات لرواد الاعمال، ومنحتهم آفاقا أوسع في أعمالهم، معربًا عن أمنياته أن تكون انطلاقة جديد لمجموعة أخرى من الورش المتخصصة في ذات الاتجاه. وأكد مدير معهد ريادة فرع مكةالمكرمة حسن البكري أن الجميع كانوا في حاجة لمثل هذه الورش التي ستنعكس إيجابا على رواد ورائدات الاعمال، عاداً ما تقوم به غرفة مكةالمكرمة دور أساسي في جمع الجهات ذات العلاقة تحت سقف واحد لفائدة القطاعات المستهدفة.