حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من تصعيد إرهاب المستوطنين في ظل الإعلان عن "صفقة القرن". وأدانت الوزارة في بيان اليوم اقتحام عناصر المستوطنين الإرهابية المنظمة بلدة عينابوس جنوب مدينة نابلس، وإقدامهم على إحراق صف دراسي في مدرسة ذكور البلدة الأساسية، وخط شعارات عنصرية معادية تهدد بهدم منازل بالقرية. وعدّت الوزارة أن هذه الجريمة البشعة امتداد لمسلسل جرائم منظمات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم، محملة في الوقت نفسه دولة الاحتلال وحكومتها ومؤسساتها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم مستوطنيها الإرهابية. وأكدت أن القرارات والإعلانات الأمريكية المعادية لشعبنا وللسلام تشجع عناصر الإرهاب اليهودي على التمادي في استباحة الأرض الفلسطينيةالمحتلة ومقدرات وممتلكات ومؤسسات شعبنا. وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانها: إنها تتابع باهتمام بالغ جرائم منظمات الإرهاب اليهودي مع الجنائية الدولية والمؤسسات الدولية والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو، وتدعوها لسرعة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لحماية المؤسسات التعليمية الفلسطينية، ولإجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، وتطالب الدول كافة بوضع عناصر الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب لديها، وملاحقتهم ومنعهم من دخول أراضيها.