وقّع المجلس الصحي السعودي مذكرة تفاهم مع الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي في مجال البحث العلمي، وتشجيع البحوث والدراسات، وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس. وأكد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي الذي مثل المجلس في توقيع المذكرة ، أهمية العمل مع الجهات العلمية المتخصصة وتوحيد الجهود معها، والاستفادة من الإمكانيات التي تمتلكها للإسهام في تقديم الخدمات الاستشارية في مجال البحوث والدراسات، وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة، وكذلك وصل قواعد بيانات الجمعية بالمجلس، والتعاون في المجالات التي تشملها هذه الاتفاقية، مما يسهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة في المملكة. وأشاد بما تقدمة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي من خدمة للمستفيدين ، متمنياً أن تسهم هذه المذكرة في تحقيق تطلعات المجلس والجمعية إلى مزيد من التعاون المثمر بين الطرفين. من جانبه بين رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي الدكتور علي بن مفرح البراتي ، ممثل الجمعية في التوقيع ، أن جمعية العلاج الطبيعي تحرص على إبرام الاتفاقيات مع المؤسسات والهيئات الحكومية المختلفة، وتبادل المعرفة مع المنظمات الصحية الأخرى، وتشجيع البحث العلمي في المجال الطبي لمختلف تخصصات العلاج الطبيعي، وكذلك القيام بالدراسات اللازمة لتطوير المهنة، مما ينعكس إيجابياً على خدمات العلاج الطبيعي المقدم للمرضى. وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي لتوحيد الجهود بين الجمعية والمجلس بما يتوافق مع رؤية الجهتين لتعزيز الصحة وتطوير خدمات العلاج الطبيعي وإدراجه ضمن الخدمات الطبية الأساسية للمنشآت الصحية، حيث يحتوي العلاج الطبيعي والتأهيل على ثمان تخصصات فرعية منها؛ تأهيل القلب، وتأهيل الأمراض السرطانية، والوذمة الليمفاوية، وتأهيل الأعصاب والجلطات الدماغية وتأهيل المسنين.