عقد نائب وزير الخارجية التونسي صبري باش طبجي اجتماعًا مع أجهزة الأممالمتحدة المعتمدة في تونس لبحث خطة طوارئ مشتركة، تحسبًا لاحتمالات حدوث تدفق جماعي من ليبيا في حال حصول تصعيد عسكري بها . وأكد المسؤول التونسي خلال الاجتماع، الذي حضره المنسق المقيم للأمم المتحدةبتونس دييغو زوريلا وممثلون عن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى ممثلي الأجهزة الحكومية التونسية المعنية على ضرورة الاستعداد لأي تداعيات إنسانية محتملة لتدهور الوضع الأمني في ليبيا وتقديم الإغاثة للاجئين المحتملين. وأكد وزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي اتخاذ جميع التدابير الأمنية والعسكرية على الحدود المشتركة مع ليبيا تحسبًا لكل طارئ. وأوضح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية مرابطة على طول الشريطين البري والبحري على الحدود الشرقية للبلاد للقيام بالمهام الأمنية المنوطة بها.