رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة اليوم، الاجتماع الثالث للجنة الإسكان التنموي، بحضور أعضاء اللجنة، وذلك في قاعة الاجتماعات بالإمارة. ونوه سموه في مستهل الاجتماع, بالاهتمام والحرص والمتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بدعم المجالات التي تحقق الاستقرار للأسرة السعودية وتنميها وترفع جودة حياة أفرادها، منوهاً بالدور الذي تقوم به وزارة الإسكان في هذا الجانب، من خلال مبادرة الإسكان التنموي. وقال سموه: إن ما نلمسه ونعيشه في هذه المرحلة وفي عهد الخير والبركة والعطاء ما هو إلا نتيجة لرؤية 2030 التي تهدف لتوفير كافة الخدمات لكافة المواطنين، وتمكينهم من أسباب العيش الكريم وتحقيق طموحاتهم الشخصية وتمكينهم من المساهمة في تنمية بلادهم. وأشار سموه إلى أهمية إعطاء الأولوية بتسليم المساكن للحالات التي تقطن في مساكن غير ملائمة، والأسر الأشد حاجة من الفئات التي ترعاها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وتسجيلها عبر بوابة وزارة الاسكان, مشدداً على ضرورة تنفيذ برامج نقل هذه الأسر من الرعوية إلى التنموية دون تأخير. ووجه سموه بالتنسيق مع مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي حول آلية تسليم الإسكان التنموي، وإنهاء جميع متطلبات المشروع من خلال تحديث بيانات الفئات الأكثر حاجة في المجتمع من الوحدات السكنية وتمكينها من تملك المنازل في المشروع . عقب ذلك تم استعراض توصيات وقرارات وتوجيهات اللجنة خلال الفترة الماضية، التي تمثلت في توجيه سمو أمير المنطقة بتأسيس جمعية أهلية للإسكان، إلى جانب توجيه سموه بتشكيل لجنة من الأمانة وفرع وزارة الإسكان لحصر الأراضي داخل الكتلة العمرانية والاستفادة منها للإسكان التنموي. وأكدت اللجنة خلال الاجتماع استلام 166 أرض سكنية مناسبة للبناء وجاري استخراج الصكوك ورفعها للوزارة للتوجيه، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من أرض حرس الحدود داخل الكتلة العمرانية في محافظة طريف وذلك للإسكان التنموي. ثم ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ حيالها العديد من القرارات .