نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة في إدارة الإشراف التربوي قسم اللغة العربية اليوم ندوة بعنوان "اللغة العربيّة والفطرة البشريّة" وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية, وذلك بجامعة أم القرى . وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يأتي انسجاماً مع توجهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة في مشروعه الحضاري والثقافي "كيف نكون قدوة بلغة القرآن ". وأبان الزائدي أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بذلت جهوداً كبيرةً في المدارس والإدارات والمكاتب التي تعزز اللغة العربية وترسخها في نفوس الطلاب والطالبات، موضحاً أن الاحتفال باللغة العربية مقرونًا بالذكاء الاصطناعي ليكون هذا الذكاء الاصطناعي رائدًا ورافدًا قويًا لرقمنة البرمجيات التي تعزز وتنشر لغة القرآن لدى الجميع، حيث يدعم شعار هذا العام ويرسخ اللغة كونها خامس لغة على مستوى العالم ويتحدثها 500 مليون. واستعرض ضيف الندوة وكيل كلية اللغة العربية بحامعة أم القرى الدكتور سعود بن عبيدالله الصاعدي فضل اللغة العربية مستشهدًا بمآثر وأقوال للسلف والأئمة وأثرها وتأثيرها في الدين والخُلق فيها يُفهم القرآن وشرائع الدين والعقيدة وذكر خلال إلقاءه الندوة أن اللغة العربية تحتل مكانة عظيمة بين الشعوب فهي لغة القرآن الكريم والذي جعله الله سبحانه وتعالى قرآناً عربيا غير ذي عوج، مؤكداً في ذات السياق بأن اللغة العربية في النظم التربوية المختلفة تعتبر حجر الزاوية للتواصل، وهي معجزة الفكر الكبرى بما لها من قيمة جوهرية كبرى في حياة كل أمة بل وهي الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المفاهيم فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة، وبها يتم التقارب والتشابه والانسجام بينهم.