بدأت اليوم في مدينة جنيف بسويسرا أعمال المنتدى العالمي الأول للاجئين الذي يستمر حتى 18 ديسمبر الجاري، ويهدف إلى تغيير الطريقة التي يستجيب بها العالم لمشكلة اللاجئين، وابتكار مناهج جديدة والتزامات طويلة الأجل من الجهات الفاعلة لمساعدة اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم ، حيث يوجد أكثر من 70 مليون شخص مشرد بسبب الحروب والصراعات والاضطهاد، 25 مليون منهم فروا عبر الحدود ولجأوا في دول أخرى وغير قادرين على العودة إلى بلدانهم. وتشارك المملكة في المنتدى بوفد برئاسة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة ، كما يجمع المنتدى رؤوساء الدول والحكومات والقيادات الأممية ومنظمات التنمية وقادة الأعمال. وسوف يركز المنتدى على ستة موضوعات وهي ترتيبات تقاسم الأعباء والمسؤولية ، والتعليم ، وفرص العمل وسبل العيش ، والطاقة والبنية التحتية ، والحلول وقدرات حماية اللاجئين. ومن المنتظر أن تشمل المساهمات التي ستقدم خلال المنتدى المساعدة المالية والتقنية، إضافة إلى تغييرات تشريعية وقانونية وسياسية ، لتمكين إدماج اللاجئين بشكل أكبر في المجتمعات والعودة الآمنة كجزء من الحل. ودعا مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إلى تركيز الجهود خلال العقد المقبل على دعم اللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم ، وإثبات الالتزام الجماعي بالميثاق العالمي للاجئين وأهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أي شخص.