تقاسم 200 مؤلف ومؤلفة منصات توقيع الكتب في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، لتتويج مؤلفاتهم وتوقيعها، راسمين بتنوع عناوين كتبهم إبداعاً نثروه على لوحة ثقافية ألوانها حروف وكلمات وبنات أفكار، مانحين "كتاب جدة" ميزة أخرى لتسجل ضمن ميزات حازها منذ فتح أبوبه قبل أيام معلناً انطلاق الدورة الخامسة منه. وتمكنت الكاتبة هوازن أحمد مرزا من صعود منصات التوقيع في المعرض على كتابها "وليدة اللحظة" الذي تمكنت خلاله من جمع مراحل حياتها وعواطفها ومشاعرها تجاه الكون والناس في موضوعات متفرقة. من جهتها وقعت الكاتبة نبيلة محجوب روايتها الجديدة "ممرات الريح" في المعرض وتنتمي الرواية لمدرسة الواقعية التي عكست مستوى النضج الأدبي الذي وصلت إليه الرواية السعودية ، مستخدمة الكاتبة أسلوب الراوي الخفي لتعكس بصدق وواقعية الحياة الاجتماعية للفتاة السعودية "بدرية" الشخصية الرئيسة والتي نشأت في ربوع "مكة" ، ليعيش القارئ تجربة فريدة وثرية لامرأة سعودية عاشت زمن التحول الاجتماعي بكل عناصره ، وهو ما قصدته الكاتبة في عدم ترتيب "ممرات الريح" تاريخياً . بدورها تستعد الكاتبة فاطمة صالح الغامدي للتوقيع على كتابها "الإرشاد النفسي المدرسي .. رؤية جديدة لمستقبل واعد" ، يوم الثلاثاء المقبل والذي قدمت خلاله 15 توصية لكل مهتم بمجال الإرشاد ، والكشف عن التقنيات الحديثة والتصورات الخاطئة للمرشد ، وتقدم توصيفاً جديداً للإرشاد النفسي المدرسي ، وربطه برؤية المملكة 2030 ، كما تصف التقنيات الحديثة والفارق بين الإرشاد والعلاج ، وأهداف وخصائص الإرشاد ، ومناهج وإستراتيجيات الإرشاد النفسي في واقعنا ، والتصورات الخاطئة عن المرشد النفسي ، قبل أن تصل لرصد أهم وأبرز التوصيات، إضافة لوسائل التواصل الاجتماعي وما أحدثته من تأثيرات على الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإرشاد النفسي المدرسي . يذكر أن معرض جدة الدولي للكتاب رصد في نسخته لهذا العام 350 ألف عنوان في شتى أوعية المعرفة لتلبية أذواق مختلف شرائح المجتمع وربطهم بالثقافة والقراءة وتنمية الحس الثقافي والاطلاع على المخزون الثقافي السعودي والعربي والعالمي، ويتوقع أن يحصد المعرض في نسخته لهذا العام أعداداً كبيرة من الزائرين من مختلف شرائح المجتمع ، خاصة وأنه يراعي الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والإقبال على الكتاب .