نظمت مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة أمس، جلسة خاصة للاحتفاء باختتام حملة ال 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، التي تطلقها هيئة الأممالمتحدة كل عام خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر، بهدف حشد الجهود الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم. جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الختامي من "القمة العالمية الثانية للتمكين الاقتصادي للمرأة"، التي تنظمها "نماء"، بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة. ودعت مدير مؤسسة نماء ريم بن كرم، قادة الأعمال إلى اتخاذ خطوات فاعلة لتوفير بيئات عمل تعزز التنوع الوظيفي، وتدعم المرأة وتحترم كيانها، مسلطةً الضوء على ضرورة وضع سياسات قائمة على الشفافية والمساءلة، بما يسهم في القضاء على ظاهرة المضايقات وحالات التمييز التي تتعرض لها المرأة في مكان العمل. من جانبها أشارت كبيرة الموظفين في هيئة الأممالمتحدة للمرأة وكيتسيواي دلاميني، إلى الدور المهم للجلسات النقاشية التي أقيمت خلال القمة في إبراز ضرورة العمل على تمكين المرأة وتوفير المزيد من الفرص لها لتحقيق النجاح المهني، مع التركيز على وضع ضمان سلامة المرأة ورفاهيتها في مقدمة أولويات السياسات العالمية. وقدمت وكيتسيواي دلاميني التهنئة لدولة الإمارات لانضمامها في شهر نوفمبر إلى سياسة مناهضة العنف الأسري ضد المرأة، مشيدةً بمبادرة دولة الإمارات بالتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لدعم حملات القضاء على العنف الاجتماعي والعنف الجنسي التي أطلقت في وقت سابق من هذا العام. يذكر أن فعاليات القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة التي تنظمها مؤسسة نماء بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة تحت شعار "محرّكات التغيير"، اختتمت أمس بحضور أكثر من ألف مشارك من ممثلي المؤسسات والدوائر الحكومية المحلية، ونخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين ومناصري المساواة بين الجنسين، إلى جانب عدد من قادة الأعمال وصناع القرار.