أكد معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، خلال افتتاحه مؤتمر "تعزيز الحياة الصحية"، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، بالتعاون مع وزارة الصحة، والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية)، أهمية هذا الحدث الذي يسلط الضوء على أبرز الممارسات العالمية في مجال تعزيز نمط الحياة الصحي للمجتمع. وقال الربيعة: يسهم هذا المؤتمر في دراسة السلوكيات المؤثرة على الصحة، ويعد أيضاً فرصة لتبادل الخبرات، ومعرفة أحدث الأساليب، والتجارب العالمية في هذا المجال"، موضحاً في ذات الوقت، حجم الأهمية التي تمثلها ممارسة الأنشطة الرياضية، في سبيل تعزيز صحة مجتمعاتنا . من جانبه قال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال : "نسعى في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى إشراك 40% من جميع أفراد المجتمع في الأنشطة الرياضية والبدنية بشكل منتظم، وذلك بحلول عام 2030 تماشياً مع رؤية المملكة لعام 2030، مشيرا إلى الاتحاد قام خلال السنوات الماضية بتحقيق تقدم ملحوظ في زيادة نسب ممارسة الرياضة والنشاط البدني، ونتطلع إلى الشراكة والعمل مع الجهات الحكومية والجهات التنفيذية في مجال الرياضة والاتحادات الرياضية والقطاع العام والخاص على نطاق أوسع لتحقيق هذا الهدف". وأضاف سموه : نعمل في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، على تجاوز التحديات الصحية في مجتمعاتنا، كذلك المساهمة في تعزيز السلوكيات التي تجنبنا الإصابة بالأمراض المزمنة، من خلال استضافة خبراء الصحة واللياقة البدنية عبر هذا المؤتمر، لمناقشة أهم الأفكار والقضايا حول سبل الوقاية من الأمراض . من جهتها بينت المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء صالح الحصيني أن الاتحاد يدعم جميع الأنشطة الرياضية، كونها تمثل مرتكزاً أساسياً لتحسين جودة الحياة في المملكة ، مؤكده أن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع يسعى إلى تعزيز المفاهيم الصحية بما في ذلك اتباع أنماط التغذية السليمة، وهو الأمر الذي يجسده تنظيم مؤتمر تعزيز الحياة الصحية وذلك بالتعاون مع كل من ووزارة الصحة والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية) . ويضم مؤتمر "تعزيز الحياة الصحية" بين جنباته العديد من الخبراء العالميين في مجالات الرعاية الصحية والطب الحديث، حيث يناقش الخبراء أبرز القضايا والمواضيع المتعلقة بالخيارات الصحية، والتغذية السليمة، والممارسات الرياضية التي تسهم في تعزيز الوقاية من الأمراض، مثل مرض السكري، والسمنة. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر تماشياً مع مستهدفات الرؤية 2030، التي نصت على أهمية تعزيز مستويات الصحة العامة في المجتمع السعودي، من خلال زيادة نسبة مشاركة طلاب المدارس في الأنشطة الرياضية بنسبة 25%، وزيادة أعداد مدربي اللياقة البدنية، وهو الأمر الذي يسعى للمساهمة فيه الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، من خلال تعزيز مستوى الثقافة الصحية عبر برامجها الوطنية.