قدمت كلية الاتصالات والإلكترونيات بمحافظة جدة 75 مشروعاً شارك فيها متدربو الكلية للفصل التدريبي الأول لعام 1441ه للمنافسة في مسابقة المشاريع الابتكارية والروبوتات التي نظمتها الكلية بمقرها الرئيس بجدة اليوم بحضور هيئة التدريب وممثلي مؤسسات وشركات القطاع الخاص . وغطت المشروعات المشاركة مجالات الإلكترونيات والاتصالات والحاسب الآلي ، والتي خضعت لدخول تصفيات المرحلة الأولى من المسابقة التي تشرف عليها لجنة تحكيمية من مدربي الكلية ، حيث تم ترشيح 41 مشروعاً للمرحلة النهائية ، وقد جسدت هذه المشروعات إبداعات وقدرات متدربي الكلية الإبداعية التي سيتم استقطابها من الشركات الحاضرة لدخول سوق العمل . ولعب نادي الموهوبين بالكلية دوراً في تقديم الدورات التدريبية للمتدربين بهدف ربط المنهج التدريبي وقدرات المتدربين ومواهبهم الإبداعية ، وقد شاركت كلية الاتصالات والإلكترونيات داخلياً وخارجياً وحققت مراكز متقدمة في مختلف المنافسات والمسابقات التقنية بتقديم الابتكارات والاختراعات العلمية . من جانبه أكد عميد كلية الاتصالات والإلكترونيات بمحافظة جدة المهندس فهد بن عبود العامودي دعم الكلية ورعايتها لطلابها الموهوبين وصقل مواهبهم وتزويدهم بجميع الإمكانيات الفنية والتدريبية التي تساهم وتساعد على إعداد وتنفيذ مشاريعهم وابتكاراتهم العلمية مشيراً إلى أن هذه الابتكارات العلمية الإبداعية ، هي نتيجة طاقات الشباب ومواهبهم واستثمارها في تقديم الإبداع المتميز لخدمة وطنهم . وأشار إلى أن تقديم هذه العقول هو حصيلة التشجيع المستمر والمتواصل من الكلية ، وإيمانها بأهمية تطوير المهارات التقنية وإعطاء الشباب الفرصة لعرض قدراتهم وتشجيعهم على الإبداع وتقديم الدعم المعنوي لهم والاستشارات وتطوير قدراتهم التقنية وإتاحة الفرصة لهم للتعاون في المجالات وتعريف القطاع الخاص بذوي المهارات والقدرات الإبداعية . ولفت النظر إلى أن الكلية تقوم بدعم وتشجيع متدربيها الموهوبين وتزويدهم بجميع الإمكانيات الفنية والتدريبية التي تساهم في إعداد وتنفيذ مشاريعهم بنجاح مضيفاً أن نجاح مسابقة المشاريع الابتكارية والروبوتات التي تنفذها الكلية في كل فصل تدريبي هو نتاج التعاون المثمر بين هيئة التدريب والتنسيق بين القطاع الخاص . الجدير بالذكر أن كلية الاتصالات والإلكترونيات بمحافظة جدة تأسست عام 1391ه ، تحت مسمى معهد الاتصالات السلكية واللاسلكية ، ثم كلية الاتصالات ، وكانت تتبعان لوزارة البرق والبريد والهاتف ، حيث كانا يخدمان الوزارة بإعداد الكوادر الفنية المؤهلة للعمل في الهاتف السعودي في مختلف التخصصات ، ثم انتقل ارتباط الكلية إلى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، نظراً للتطور السريع في الإلكترونيات وزيادة طلب المصانع والمؤسسات الحكومية منها أو الأهلية على الكوادر التقنية ذات الخبرات التقنية الفنية العالية وضرورة الاهتمام بالتدريب على التقنية الإلكترونية .