رفع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - في الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم، مؤكداً أنه استطاع - حفظه الله - تحقيق الكثير من الإنجازات الوطنية، حيث شهدت المملكة منذ توليه مقاليد الحكم تنوعا شمل المكان والإنسان. وقال معاليه : إن ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - تؤكد بكل اقتدار وجلاء أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو تحقيق مشروعاتها التطويرية في مختلف المجالات، وتأتي لتؤكد على أن رؤية المليك الحكيمة، المرتكزة على تاريخ وثوابت وعمق فكري سياسي يرى تماما صورة المملكة العربية السعودية ومكانتها وتأثيرها العربي والإسلامي والدولي، واستنادها على مقومات الوطن، منذ تأسيسه على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - مروراً بكل العهود السعودية الغراء التي حفظت هذا الكيان وعملت على توطيد دعائمه، وترسيخ ثوابته وبنيانه وصولاً إلى اللحظة الراهنة التي يقود فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، هذا البلد الأمين لكل درجات التقدم الاقتصادي والعلمي والتنموي. وأكد المهندس الجبير أن الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تتجدد وقد حقق العديدَ من الإنجازات للوطن، وأحدث العديد من التغيرات على جميع المستويات والأصْعِدَةِ، وقد سارت البلاد في عهده الميمون وفقا للرؤية الوطنية الطموحة للمملكة 2030 بقفزات تنموية كبيرة متطلعة نحو مستقبل مُزدهر، يشارك في بنائه جميع شرائح المجتمع إلى جانب اعتماده على الشريحة الأهم وهي الشباب المتمثل في "العصر الذهبي" لسمو الأمير محمد بن سلمان، ولاسيما بعد اختياره وليًّا للعهد ومشاركته في قيادة الوطن وتطويره. وأوضح أن عطاء خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - يتواصل لجميع فئات المجتمع على أرض الخير ويبشرنا بفجر جديد وأملا يترقبه الجميع، كما أن هذه الذكرى الغالية تجعلنا نقف مع أنفسنا كي نقيّم أدوارنا كل في موقعه، ونعمل جميعاً على تعزيز الإيجابيات ومحاربة السلبيات مهما كانت بسيطة وقليلة. ولفت معاليه الانتباه إلى أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - استطاع أن يمتلك قلوب شعبه وينسج هذا العقد الثمين والتواصل العفوي الصادق من خلال منجزاته التي ملأت الأرض ، مؤكداً أن ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - للقطاع البلدي من دعم غير محدود من خلال الميزانيات الضخمة التي شهدتها المملكة في عهده الميمون تظل شاهداً على اهتمامه بما يحقق الازدهار لهذه البلاد الطاهرة التي تعطي دلالات واضحة على حجم المشاريع التنموية التي تلقى اهتماما كبيرا من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله - اليوم يحق للوطن أن يفتخر وللمواطن أن يحتفي بهذه المناسبة الكريمة، لملك الحزم والعزم، ملك المواقف العظيمة التي أثبتت للجميع حُنْكة قائد جعل من أمن وسلامة بلاده ورفاهية ورخاء مواطنيه همه الأول وشغله الشاغل ، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.