رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، حفل اختتام الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام (احتواء) للملتقى العلمي الثالث للفصام والذي استمر لمدة يومين تضمن جلسات علمية وورش عمل، و حضوراً كبيراً من قبل الممارسين الصحيين والمختصين في الصحة النفسية وذلك بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتننتال. وأوضحت رئيسة مجلس إدارة جمعية الفصام الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل ما تقدمه الجمعية من خدمات ومساعدة للمستفيدين وأسرهم، داعية الجميع لدعم هذه الفئة التي متى ما وجدت الرعاية والعلاج اللازم تعافى المريض وتحسنت حالته، مشيرة إلى أن الجمعية رعت عددا منهم حتى أكملوا دراستهم الجامعية من خلال برنامج المنحة الدراسية للمتشافين، وشكرت الأميرة سميرة الفيصل راعي الحفل الأمير محمد بن عبدالرحمن حضوره وتشريفه. وقدم الدكتورعلي الطلحي عضو مجلس إدارة جمعية الفصام التوصيات التي خرج بها الملتقى العملي الثالث للفصام تحت عنوان (تحسين جودة حياة مرضى الفصام) واشتملت على التوسع في إنشاء مراكز الرعاية والتأهيل المجتمعية لمرضى الذهان والفصام، والعمل على بناء برامج وطنية للتعافي وتدريب المختصين على تطبيقها، كما اشتملت على العمل على تعزيز برامج التدريب والتأهيل الموجهة لأسر المرضى، وتفعيل الأنظمة والتشريعات ذات العلاقة بحقوق المرضى العقليين، وكان آخر التوصيات تشكيل فريق عمل من الجهات ذات العلاقة لمتابعة توصيات الملتقى والملتقيات السابقة. وفي الختام تشرفت الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام بتسليم سمو نائب أمير منطقة الرياض العضوية الشرفية، ثم كُرم سموه شركاء الجمعية والداعمين. وقدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض تبرعاً للجمعية بقيمة 200 ألف ريال .