انطلقت اليوم فعاليات اليوم الأول لملتقى الوقاية من المخدرات تحت شعار "يدًا بيد نحو مجتمع آمن من المخدرات " ، التي افتتحها عبر الدائرة المغلقة مدير عام الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم صالح الجاسر ، وحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية هيفاء اليوسف ، وعدد من القيادات التعليمية . وتقام الفعاليات بتنظيم من إدارة توجيه وإرشاد الطالبات بتعليم القصيم لمدة يومين على مسرح الإدارة العامة بمبنى الإدارات النسائية . وأكد مدير تعليم القصيم خلال الملتقى بأن المملكة تولي اهتماماً كبيراً بمكافحة آفة المخدرات، وهي تضع إستراتيجيات وسياسات لمواجهة التحديات المتوقعة لتنامي هذه الظاهرة، ويظهر ذلك جلياً في دورها المؤثر على مختلف المستويات الدولية والمحلية من خلال التعاون والتنسيق بين الكيانات والمؤسسات العاملة في مجال مكافحة المخدرات، وذلك من أجل بناء مستقبل واعد وجيل واعٍ بالأخطار الناجمة عن هذه الآفة والعمل على تصديها"، مشيراً إلى أن بلادنا مستهدفة بحرب شرسة من قبل دول وجماعات تريد أن تفتك بشبابها ولحمتها الاجتماعية ولذلك فقد وجب التوعية بهذه المخططات . وعبر الجاسر عن تقديره واعتزازه بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المكلفة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات لحماية الوطن وشبابه من أخطارها، مؤكداً على أهمية تظافر الجهود بين القطاعات كافة للوقوف في وجه هذه الآفة التي تهدد المجتمع واستقراره، مقدماً شكره لإدارة توجيه وإرشاد الطالبات والجهات المشاركة في هذا اللقاء. وتضمن اللقاء عدة جلسات بدأها مساعد مدير الشؤون الوقائية بمديرية مكافحة المخدرات خالد الصقيهي ،تحدث فيها عن إستراتيجية المملكة في مكافحة المخدرات وعرضاً توعوياً عن آثار المخدرات ، مستعرضاً مدى تأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع، مبيناً الجهود العظيمة التي توليها قيادة هذه البلاد المباركة للقضاء على هذه الآفة الفتاكة. فيما كان عنوان جلسة العمل الثانية " مخاطر التواصل الإلكتروني من واقع السجون " تناولتها مديرة القسم النسائي بسجن بريدة عبير السلامة، استعرضت فيها أخطار التواصل الإلكتروني وتوعية المجتمع بسلبياتها وإيجابياتها وخطورة بعض البرامج ،ودور المجتمع والموقف السليم إزاء خطرها. واختتمت الجلسات بجلسة العمل الثالثة "أساليب معاملة المربين وعلاقتها بانحراف الأحداث" ناقشتها رئيسة القسم النسائي عضو الشؤون الوقائية بمديرية مكافحة المخدرات فاطمة المزيني متناولة دور الأسرة في حماية الأبناء وأعراض التعاطي و التعريف بالمواد المسببة للإدمان وأضرارها،وسمات شخصية المدمن. وأوضحت منسقة مشروع "نبراس " بإدارة توجيه وإرشاد الطالبات منى المهوس أن الملتقى يأتي استمراراً لنشر الوعي بين أفراد المجتمع وحماية لأبنائنا من المخدرات ، مشيرة إلى أن إدارة تعليم القصيم بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات عقدت العديد من اللقاءات والمحاضرات التوعوية استهدفت جميع الطالبات ومنسوبات المدارس ، كما قدمت دورات تدريبية للمرشدات الطلابيات وتنظيم زيارات لمعرض المديرية العامة لمكافحة المخدرات للتثقيف والتوعية لمواجهة المخدرات بجميع أنواعها وغيرها من البرامج النوعية ، وذكرت بأنه بلغ عدد المستفيدات من برنامج (نبراس) 10490 مستفيدة . بعدها تجولت المساعدة التعليمية والحاضرات بالمعرض المصاحب للملتقى الذي احتوى على أركان توعوية تثقيفية شاركت فيه جميع المدارس التابعة لمكاتب التعليم والمديرية العامة لمكافحة المخدرات وإدارة السجون ببريدة . يذكر أن الملتقى استهدف في يومه الأول مديرات ومنسوبات الإدارات النسائية ،وخُصِص اليوم الثاني لقائدات المدارس بينما سيكون اليوم الثالث للمرشدات الطلابيات في المدارس.