نظم مركز التوجيه والإرشاد الطلابي بجامعة الملك سعود اليوم الأحد 29/5/1438ه الموافق 26 فبراير 2017م الملتقي العلمي للوقاية من المخدرات في البيئات التعليمية بالتعاون مع أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ,ممثلة بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس " والمديرية العامة لمكافحه المخدرات في المسرح الرئيس بمبنى الاحتفالات والمعارض. وذلك بحضور وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات الدكتورة ( نوره بنت عثمان أبانمي ) وقد ألقت مديرة إدارة البرامج النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات (هناء عبدالله الفريح) كلمة شكرت من خلالها جامعه الملك سعود لاستضافتهم ومشاركتهم وتعاونهم في عقد هذا الملتقى العلمي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات ( نبراس).
وأضافت أن المخدرات باتت مشكلة تقلق الجميع , حيث أصبحت قضية شائكة تتطلب تضافر جميع الجهود الوطنية لمواجهتها ، ومن هُنا أتت النظرة الثاقبة و الرؤية الحكيمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، التي جعلته يدرك بيقين أن الجانب الوقائي و تحصين المجتمع من آفة المخدرات له أهمية كبيرة، لذلك جاءت توجيهاته الكريمة بأن تتولى اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عملية التخطيط و رسم السياسات و تنفيذ المشروعات الوقائية من خلال ثمانية برامج حيوية يقوم بها (نبراس) ويتم تطبيقها في كل مناطق و محافظات و مراكز المملكة ، و على مدى خمسة أعوام ،مستخدمين كافة الوسائل والبرامج والرسائل الإعلامية والعلمية المباشرة، ليتحقق الهدف المنشود المتمثل ليس فقط في الحد من حجم المخدرات و خفض انتشارها ،بل أيضا خفض نسبة الجريمة المتعلقة بالمخدرات التي تشكلها هذه الآفة الخطيرة. عقبها ألقت إدارة الإشراف النسوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات الأستاذة( أمل يوسف خاشقجي) كلمة أوضحت فيها ان قضية المخدرات تتصدر قائمة الأخطار التي تهدد أمن وسلامة مجتمعات العالم ماضياً وحاضراً لما لها من أثار مدمرة على الفرد والمجتمع.
وقد تقدمت عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود الدكتورة (ناديا الغريمل) كلمة نيابة عن سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة (ايناس العيسى) حيث أن حماية المجتمع من أضرار المخدرات من اهم الأهداف الذي يسعى كل المجتمع لتحقيقها ، حيث يتفق الجميع على ان الوقاية من المخدرات وحماية الشباب من مخاطرها هي ضرورة قصور يجب ان يترجم الى افعال ملموسة ، ومنهذ المنطلق تسعى جامعة الملك سعود بكافة الإمكانات المتوفرة لديها الى المساعدة للحد من انتشار المخدرات بتبني افكار مبادرات من شأنها القضاء على هذه الظاهرة السلبية بالمجتمع ، وها نحن نشهد إنطلاقة الملتقى العلمي للوقاية من المخدرات في البيئات التعليمية ، وهذا الملتقى جاء نتاج تعاون مثمر بين جامعة الملك سعود واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ، وان احتضان المدينة الجامعية للطالبات مثل هذه الدورات والبرامج التدريبية التابعة للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" لهو خير دليل على حرصها كصرح تعليمي على دورها الهام والفعال في مكافحة هذه الآفة والحد من انتشارها . وعقب حفل الافتتاح بدأت جلسات الملتقى العلمية وقد تناولت عدة محاور وهي : النقلة النوعية في برامج التوعية ودور نبراس فيها ، وقد قدمتها مديرة قسم التطوير والتدريب بإدارة الإشراف النسوي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات (نوال الزامل ) تلتها جلسة الوقاية الأسرية ودورها في حماية النشء قدمتها مديرة التدريب والتطوير بإدارة البرامج النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات (عواطف الدريبي) وقد اختتم الملتقى بجلسة (خطوات في الإرشاد والعلاج) عرفت فيها مسئولة وحدة البرامج الوقائية والدراسات باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات غالية ناصر بن حميد عن المركز الوطني لاستشارات الإدمان (الرشيد) وأهميته في مواجهة ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات وأهدافه وقد صاحب الملتقى معرضا توعويا يضم صور وإشكال المخدرات وأضرارها بالإضافة إلى للأفلام التوعوية ووسائل التهريب المستخدمة في ترويج المخدرات.