رفع وكلاء جامعة جدة بالغ شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة بمناسبة الموافقة السامية الكريمة على صدور نظام الجامعات الجديد وبما يحمله من مرونة واستدامة للموارد وإبداع أكاديمي وقفزة تطويرية تتحول معها الجامعات الى مراكز إشعاع حضاري ومعرفي. وأكد وكيل جامعة جدة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبيد آل مظف, أن نظام الجامعات الجديد يعد نقلة نوعية عنوانها الاستقلالية المنضبطة بما يحقق أهداف الدولة ويمكن الجامعات من الوصول إلى ما تنشده من مرونة النظام، واستدامة الموارد وفعالية التشغيل وبناء الشراكات المثمرة، مثمناً بكل تقدير وولاء للقيادة الرشيدة ثقتها في الجامعات الوطنية. من جهته, قال وكيل جامعة جدة الدكتور صالح المزعل:" إن صدور النظام الجديد للجامعات يأتي ليقودها نحو مزيد من التميز الأكاديمي واستكمالا لمسيرة عظيمة من الإصلاحات والتطوير برعاية كريمة من القيادة الحكيمة الرشيدة ورؤيتها المتجددة لمستقبل التعليم في المملكة العربية السعودية بما يضمن للعملية التعليمية فتح مجالات الإبداع الأكاديمي وتحمل المسؤولية العلمية كاملة بما يتوافق ورؤية المملكة 2030". من جانبها رحبت وكيلة جامعة جدة لشؤون الطالبات الدكتورة شذا خصيفان باسمها واسم منسوبات الجامعة بصدور هذا النظام , عادة إياه قفزة شجاعة حَدّدت ملامح التعليم الجامعي وفق رؤية تتمحور حولها نهضة، وتناط بها مسؤولية، فخرجت ملامح نظام الجامعات الجديد إلى سعة العطاء، وإلى المنتجات البشرية الفاعلة المفكرة، وإعطاء كل جامعة أدوات النجاح وفتح المنافذ أمامها لتبدأ، ولتصنع ولتعمل، ولتكون أو لا تكون. وقالت:" نحن في جامعة جدة، جامعة قادة المستقبل، جامعة الفكر كنا نحوم حول هذا الحِمى فجاء النظام الجديد موافقاً لطموحاتنا، وسنكون بمشيئة الله جامعة لقادة المستقبل بكل الأبعاد والعمق والمعايير، وسنبني جامعة، وستبنى جامعتنا إنساناً ومواطناً صالحاً واعياً متمكناً من كل أدوات العلم التي تقوده إلى مستقبل رحب". كما عبر وكيل جامعة جدة للتطوير والتنمية المستدامة الدكتور ماجد المرعشي, عن السعادة الغامرة والتفاؤل الكبير بصدور هذا النظام الذي يتجدد معه الشكر لقائد هذه المسيرة التي ألهمتنا هذه الرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -, ولمعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ الذي أدار بوصلة التعليم نحو المخرجات الحقيقية للتعليم مستلهماً توجيهاته من رؤية وطنية فريدة. وقال:" إنه حان الوقت لجامعاتنا لتخرج الى العالم كمراكز إشعاع حضاري ومعرفي وتخرج إلى مجتمعنا بصورة فاعلة في مسيرة التنمية المستدامة ، وستكون معه مفاهيم التعليم المستمر حاضرة من خلال أدوات الشراكة المجتمعية الجديدة".