أصدرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني بيانًا حول الجلسة الافتتاحية للجنة الدستورية السورية، أكدت فيه إن هذا الحدث يمثل الأمل المتجدد في سوريا. وقالت في بيان نشره مكتبها في بروكسل :إنه جرى إقامة حفل في جنيف لافتتاح اللجنة الدستورية، الذي أنشئ في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254 لمناقشة الإطار الدستوري المستقبلي لسوريا. وأضافت إن هذه هي لحظة مهمة طال انتظارها، كنتيجة للاتفاق الأول بين الأطراف السورية منذ اعتماد القرار في عام 2015، ومن الأهمية بمكان الآن أن تبدأ اللجنة مناقشات جادة بحسن نية وتقدم نتيجة في صالح البلد بأكمله وجميع شعبها، وبهذا المعنى، يجب أن تظل عملية مملوكة لسوريا وقيادتها. وشددت المسؤولة الأوروبية على أن اللجنة الدستورية وحدها لن تحل الصراع السوري، الخطوات الملموسة التي لا رجعة فيها بشأن جميع جوانب قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، تحت إشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن ، ستكون ضرورية وستكون المفتاح لإطلاق الحل الوحيد القابل للتطبيق - وهو الحل السياسي. وقالت: إن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم عمل المبعوث الخاص ومستعد لمرافقة عملية السلام المتطورة في سوريا بأي طريقة ممكنة، بالتعاون الوثيق والتنسيق مع الأممالمتحدة، للمساعدة في ضمان مستقبل أكثر إشراقاً يستحقه كل السوريين.