التقى وفد مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الموريتانية عساف بن سالم أبوثنين في نواكشوط أمس, عدداً من المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الموريتانية وذلك ضمن زيارة رسمية للجمهورية, حيث استقبل معالي وزير الشؤون الخارجية الأستاذ حيمود رمضان بمكتبه في مقر وزارة الشؤون الخارجية وفد مجلس الشورى. وتناول الجانبان خلال الاستقبال سبل تعزيز العلاقات الثنائية في جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية وجهود توطيد الأمن والسلم الدوليين. فيما استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، بمقر الوزارة بنواكشوط، وفد مجلس الشورى. وفي مستهل الاستقبال ثمن معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي دور المملكة العربية السعودية في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته، وفي مقدمته الدعوة إلى الله وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال ويحارب التطرف والإرهاب. من جانبه أكد رئيس لجنة الصداقة السعودية الموريتانية عساف بن سالم أبوثنين تعاون المملكة العربية السعودية مع جمهورية موريتانيا في مجال الدعوة والإرشاد، مثمناً دور علماء موريتانيا في خدمة الأمة الإسلامية، وتقديم الدعوة الوسطية التي دعا إليها ديننا الحنيف. من جانب آخر, التقى وفد مجلس الشورى معالي وزير الاقتصاد والصناعة الموريتانية الشيخ الكبير مولاي الطاهر . واستعرض الجانبان سبل تعزيز فرص الاستثمار المتبادل بين البلدين الشقيقين. وفي السياق ذاته, استقبل رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد في العاصمة الموريتانية نواكشوط وفد مجلس الشورى وقدم رئيس الاتحاد شرحا مجملا بين فيه حالة الاستثمار في موريتانيا ومحفزاته. وناقش الطرفان علاقات التعاون بين رجال الأعمال الموريتانيين ونظرائهم السعوديين وتعزيز الشراكة بين الفاعلين الاقتصاديين ورجال أعمال البلدين. حضر اللقاءات أعضاء مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الموريتانية معالي الأستاذ محمد بن حمود المزيد، والمهندس أحمد بن محمد الأسود، والدكتورة إقبال زين العابدين درندري، وجمال بن عبدالله المزين، والدكتور سليمان بن علي الفيفي، وعبدالله بن محمد الناصر، وعبدالله بن علي العجاجي، والدكتور هادي بن علي اليامي ، وعدد من المسؤولين الموريتانيين.