التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في حلقة نقاش بالعاصمة الأمريكيةواشنطن أمس مع ممثلي عدد من مراكز الفكر والأبحاث في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأجاب معاليه خلال حلقة النقاش على العديد من التساؤلات التي جرى طرحها من الحضور، مؤكدًا حرص المملكة على تقديم العمل الإنساني بشفافية مطلقة دون تحيز أو تمييز، رغم كل ما يواجهه العمل الإنساني من تحديات في اليمن ومنها الانتهاكات والتعديات على المساعدات الإنسانية من نهب واعتراض ومنع الوصول لبعض المناطق في اليمن التي تقوم بها الميليشيات الحوثية ليس فقط بحق المساعدات المقدمة من المملكة بل للعديد من المنظمات الإغاثية والإنسانية. وأوضح معالي الدكتور الربيعة أن حجم المساعدات السعودية المقدمة إلى اليمن منذ العام 2015م بلغت 14 مليارًا ونصف المليار دولار أمريكي، منها مليارين و269 مليونًا و975 ألف دولار مقدمة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، بالتعاون مع 80 شريكًا من الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية. وتناول الربيعة بعض المشاريع النوعية للمركز في اليمن مثل المشروع السعودي لنزع الألغام من الأراضي اليمينة "مسام" ومراكز الأطراف الصناعية التي تقوم بتعويض من فقدوا أطرافهم جرّاء تلك الألغام والصواريخ ،إضافة إلى مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم المليشيات الحوثية في صراعاتها العسكرية.