عزز مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية حضوره في مجال النشر العلمي بإطلاق مشروعات علمية تشتمل على عدد من الكتب، وشارك فيها فرق علمية متنوعة من المؤلفين المختصين . وأشار الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، إلى أن المركز يستضيف نخبة من علماء اللغة العربية من المجمع العلمي العراقي في برنامج علمي متنوع، يشمل عدة لقاءات علمية، ويُنفَّذ بالتعاون والشراكة مع عدة جهات، كما يُنفِّذ دورة علمية في مهارات اللغة العربية لمعلمين من اليمن الشقيق بالتعاون مع معهد تعليم اللغة العربية في جامعة الملك عبدالعزيز، كما يستعد المركز لإطلاق برنامجه الموسع في كازاخستان حيث ينفذ عدة دورات تدريبية، ولقاء علمياً موسعاً لمعلمي اللغة العربية في آسيا الوسطى، وذلك بدعم من معالي وزير التعليم، وتعاون مع عدة مؤسسات علمية، كما يسعى المركز إلى استكمال إصدار المرحلة الثالثة من مراحل العمل في سلسلته الخاصة برصد (العربية في العالم) التي تسعى إلى استقصاء حال اللغة العربية في العالم، وستستكمل في هذه المرحلة عدة عناوين (اللغة العربية في بوركينافاسو) ، (تاريخ اللغةالعربية في جمهورية الصومال) ، (اللغة العربية في البوسنة والهرسك) ، (اللغة العربية في فرنسا) ،(اللغة العربية في أنحاء العالم) ، (دليل المؤسسات المعنية باللغة العربية في الهند) ، (كيف نشرت العربية)، (اللغة العربية في كوريا)، كما يعمل المركز لإطلاق سلسلة كتب في مشروع (تعليم العربية لأبنائها) الذي يتولى إدارته الدكتور أحمد الأخشمي، ويتضمن سبعة كتب علمية تخصصية، يدير تأليف كل كتاب منها محرر مختص، ويؤلفه نحو 50 مؤلفاً، وعنوانات المشروع هي: تطوير مناهج اللغة العربية بالمملكة، مداخل تعليم اللغة العربية، تعلم العربية وتعليمها، معاييرتصميم كتاب اللغة العربية المدرسي، تعليم اللغة العربية في الوطن العربي، تعليم اللغة العربية في التراث العربي، الممارسات والتجارب الدولية في تعليم القراءة و الكتابة للمبتدئين. وأضاف الدكتور الوشمي: " أكمل المركز المرحلة الثانيةمن مشروع (نظام الكتابة العربية) الذي يديره الدكتور هشام القاضي، وذلك بإطلاق ثلاثة كتب جديدة تحت العناوين الآتية: (المباحث النظرية في تعليم الكتابة العربية، الأعمال التطبيقية في الكتابة العربية، المصنفات الداعمة لتعليم الكتابة العربية لغةً أولى وثانية)، ونوه الدكتور الوشمي بأن المركز ضمن برامجه في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، قد أكمل مشروعه العلمي الذي أطلقه في وقت سابق، وهو (العربية والذكاء الاصطناعي) وهو مشروع يقوم على إدارته نخبة من المختصين، هم الدكتور عبدالله الفيفي، والدكتور محسن رشوان، والدكتور المعتز بالله السعيد، ويتولى كل منهم جانبا مستقلا من المشروع الذي سيصدر في سبعة كتب، ولكل كتاب فريق تأليف متميز من خمسة باحثين، وعناوين هذه الكتب هي (مقدمة في حوسبة اللغة العربية، الموارد اللغوية الحاسوبية، المعالجة الآلية للنصوص العربية، تطبيقات أساسية في المعالجة الآلية للنصوص العربية، العربية و الذكاء الاصطناعي، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية، خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحليل النص العربي). وبين الوشمي :" لهذا المشروع أهمية خاصة للحاجة الماسة إلى هذا الفضاء المعرفي وافتقار المكتبة العربية إليه، مع الإشارة إلى أنه سيكمل سلسلة من الكتب التي أصدرها المركز سابقاً في مجال حوسبة اللغة العربية". الجدير بالذكر أن المركز أعلن مؤخراً عن إطلاق الكتب الآتية: (اللغة لا تحمي ذاتها)، (الجهود السعودية في الترجمة من العربية و إليها), كما يعمل لإطلاق عدد من الكتب الأخرى، مثل: (التقويم اللغوي في برامج تعليم العربية للناطقين بغيرها) بإدارة وتحرير د.خالد أبو عمشة ، كما أصدر المركز العدد الثاني من مجلته العلمية الجديدة (تعليم العربية لغة ثانية). ويعمل لإصدار العدد التاسع من مجلته (اللسانيات العربية) والعدد التاسع من مجلته (التخطيط والسياسة اللغوية).