أنهى عدد من المزارعين المميزين في زراعة الورد الطائفي زيارتهم إلى جمهورية بلغاريا، والتي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة لمدة 5 أيام؛ بهدف بناء قدرات المزارعين والاطلاع على التجربة البلغارية، والاستفادة من خبرات المزارعين والشركات البلغارية في عمليات زراعة الورد واستخداماته في المنتجات التجارية والطبية. وأوضحت الوزارة أن هذه الزيارة تأتي ضمن مستهدفات برنامج التنمية الريفية المستدامة، الذي يهدف إلى زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية لتحقيق التنمية الريفية المتوازنة، وتنويع القاعدة الإنتاجية الزراعية في المناطق الريفية، إضافة إلى رفع الكفاءة والاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية الزراعية والمائية المتجددة. وبيَّنت "البيئة" أن المزارعين اطلعوا خلال الزيارة على إنتاج أهم المصانع والشركات التجارية المتخصصة في زراعة الورد وتقطيره وإنتاج زيت الورد والمواد الخام لمستحضرات التجميل والمنتجات العطرية والأدوية، كما زاروا عدداً من القرى والمزارع التي تشتهر بزراعة الورد، إضافة إلى معهد الورود في مدينة كازانلاك. يُذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن التعاون المشترك بين المملكة وبلغاريا في مجال زراعة الورد وتقطيره واستخداماته الطبية والتجميلية، الذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز قدرات المزارعين وتنميتها.