عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف ممثلة في إدارة رياض الأطفال لقاء مع قائدات مدارس الطفولة المبكرة لاستعراض أهم ما أُنجز من أعمال وملاحظات حول مدارس الطفولة المبكرة. وأكدت المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع أهمية العمل المجود والمتابعة الحثيثة وسرعة الإنجاز، مشيرة إلى أن مواجهة الصعوبات والتحديات مسؤولية الجميع من القيادات، مبينة أن أبواب التواصل مفتوحة للتدارس وإيجاد الحلول وتجاوز جميع الصعوبات. وأعربت الشايع عن شكرها وتقديرها للقائدات، مؤكدة ثقتها بكفاءة قائدات مدارس الطفولة المبكرة وقدرتهن على الإدارة المدرسية الفعالة ومراعاة أهمية تكامل الأدوار لتحقيق جميع الأهداف المرجوة. من جانبها اختصرت مديرة إدارة رياض الأطفال نسيم الضميري الأهداف من مبادرة مدارس الطفولة المبكرة بتحويل المدارس الابتدائية إلى مدارس الطفولة المبكرة التي ستضم مرحلتين عمرية من 4 - 9 سنوات بنين وبنات وتتكون من شقين رئيسين : الشق الأول يضم مرحلة رياض الأطفال وهي المرحلة العمرية من 4 - 6 سنوات، والشق الثاني يضم الصفوف الأولية من أول إلى ثالث بنين-بنات وهي المرحلة العمرية من 6-9 سنوات، وهذه المرحلة يُسند تدريسها إلى المعلمات لأسباب كثيرة منها أن المعلمة أكثر تفهماً وقرباً من الطفل في هذه المرحلة. وبيّنت أن هذا التغيير سينعكس إيجاباً على الميدان التعليمي في ضوء القيادات الفعالة وبثّ الوعي بالهدف من عملية التغيير بتحقيق التحول نحو مجتمع واعٍ هدفه الرقي وسدّ الثغرات وردم الفجوة بين البنين والبنات في المستوى التحصيلي. وحددت مديرة مكتب التعليم بسكاكا "بنات" صباح المناع أهم ما يجب مراعاته في العمل الإداري لتنظيمه بضرورة الاطلاع الجيد على الأدلة الخاصة برياض الأطفال، وضم الهيئتين التعليمية والإدارية للروضات تحت قيادة واحدة، وتوحيد السجلات الإدارية لمدرسة الطفولة المبكرة، وتوزيع المهام على جميع الموظفات وإصدار خطابات التكاليف اللازمة للقيام بمهامهن وفق الأدلة. وتناولت بعدها دائرة الحوار مع القائدات عمليات القبول والتسجيل، وأوضحت مديرة إدارة الاختبارات والقبول "بنات" الأستاذة أمل الذويب أنه من الطبيعي مواجهة القائدات لبعض المشكلات التي تُعد حالات فردية ويمكن معالجتها عن طريق المخاطبات الرسمية لسرعة إيجاد حلول لها مع المختصين في الأنظمة، كما تناولت عمليات تسكين الطلاب بالفصول، والتأكد من ضم الأقسام والصفوف والتعاون مع أولياء الأمور في تسجيل الطلاب المتأخرين، وضرورة قبول نقل الطلاب من مدارس البنين ومراعاة أولويات القبول. واستُكمل الحوار لمعالجة بعض المشاكل الفنية والإدارية على حسب طرح القائدات، التي من خلالها أكدت رئيسة قسم الإدارة المدرسية نوف مجول بأنهن اليوم قائدات التغيير وغداً بيوت خبرة من خلالهن توضع أساسيات التنظيمات الإدارية، وبالحوار تمت صياغة حلول لبعض المشاكل الإدارية. بدورها شرحت مساعدة مدير إدارة التخطيط المدرسي بلقيس عبدالعزيز مخططات المباني المدرسية والطاقات الاستيعابية لها ومراعاة أهمية تغطية الفصول الدراسية وعدّها أهم من المرافق المساندة واستغلالها بالتوسع الفصلي حسب المصلحة التعليمية، أتى ذلك بعد مداخلة عدد من القائدات حول زيادة الطاقة الاستيعابية والشواغر مع التسجيل المتزايد بمدارس الطفولة المبكرة، حتى من قِبَل طلاب يدرسون في مدارس ليست مستهدفة بالمرحلة الأولى من مدارس الطفولة المبكرة. واختُتم الحوار بضرورة الانتهاء من استكمال التجهيزات المدرسية بأسرع وقت، والرفع بالاحتياجات الناقصة ليمكن معالجتها سريعاً لتحقيق الانضباط والانسياب المدرسي مع عودة الطلاب والطالبات.