يعمل أكثر من 170 موظفًا على مدار 24 ساعة للتعامل مع البلاغات الإسعافية لحجاج بيت الله الحرام في غرفة العمليات المركزية بالعاصمة المقدسة، والتي تقوم بدورها في استقبال البلاغات وتحويلها إلى الفرق الإسعافية المنتشرة في كافة نطاقات العاصمة المقدسة والمسجد الحرام ومشعر منى وعرفات ومزدلفة. وتضم غرفة العلميات المركزية أربعة وحدات تشمل وحدة استقبال البلاغات ووحدة الترحيل والمتابعة والوحدة الطبية ووحدة المترجمين، كما توفر هيئة الهلال الأحمر السعودي منظومة تقنية متكاملة وتجهيزات متطورة لرفع مستوى جودة العمل وضمان الاستجابة الفورية لكافة البلاغات الإسعافية. وتعمل الوحدة الطبية على متابعة الحالات الإسعافية عبر الهاتف وتوجيه المبلغين وإرشادهم بكيفية التعامل مع الحالات الطارئة التي لا تحتاج للنقل إلى المستشفى، أما وحدة المترجمين يتم تحويل البلاغات إليها في حال عدم إجادة المُبلغ للغة العربية حيث تتولى أخذ المعلومات الأساسية بست لغات مختلفة، ومن ثم يتم تحويل البلاغ إلى وحدة الترحيل والمتابعة والتي تتولى ترحيل البلاغ إلى الفرق الإسعافية في الميدان ومن ثم مباشرة الحالة حتى وصول سيارة الإسعاف وتقديم الرعاية لها. وتستقبل غرفة العمليات المركزية البلاغات الإسعافية عبر الرقم 997 أو من خلال تطبيق أسعفني الذي يوفر للمستخدمين إمكانية طلب الخدمة الإسعافية بتسع لغات مختلفة عبر الهواتف الذكية على أنظمة التشغيل أبل وأندرويد، كما يتيح للمستخدمين طلب المساعدة من خلال إرسال نداء استغاثة. وأكد رئيس غرفة العمليات المركزية عبد العزيز المروان أن غرفة العلميات مستعدة بكافة طواقمها التشغيلية، ورفعت حالة الجاهزية لاستقبال البلاغات والتعامل معها، من خلال الأنظمة التقنية المتطورة التي توفرها هيئة الهلال الأحمر لضمان سرعة الاستجابة للبلاغات الطارئة، مشيرًا إلى أن غرفة عمليات الهلال الأحمر استقبلت خلال موسم الحج في العام الماضي أكثر من 26 ألف بلاغ إسعافي، تم مباشرته من جانب الفرق الإسعافية في نطاقات العاصمة المقدسة والمسجد الحرام ومشعر عرفات ومزدلفة ومشعر منى والطرق المؤدية إليها.