أكد مدير عام الإدارة العامة للتوعية بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رئيس لجنة التوعية والتوجيه والمطبوعات الشيخ أسامة بن سعود العمري أن الرئاسة وفي كل عام تبذل كل جهدها بابتكار الوسائل والمشاريع التوعوية النوعية التي تسهم بعون الله في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، رغبة منها في تسهيل أداء نسكهم وفق الطريقة الصحيحة والمبنية على كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . وبيّن العمري أن المواد التوعوية لهذا العام قد بلغت 6 ملايين مادة توعوية موزعة على 42 مركزًا توجيهيًا ونقطة توزيع، بالإضافة إلى إنشاء مراكز للتوعية الرقمية التي تحتوي على شاشات كبيرة تفاعلية تبث من خلال تقنية "الواي فاي" لعرض المحتوى على أكثر من 60 حاجًا ومعتمرًا في آن واحد لمساحة تتجاوز 350 مترًا مربعًا، ما بين أفلام توعوية عالية الدقة، ومطبوعات توعوية إلكترونية وصوتيات متنوعة الموضوعات ومتعددة اللغات. وأردف فضيلته أن الوسائل التوعوية الرقمية هي الجزء الأبرز من مشاريع لجنة التوعية والتوجيه والمطبوعات لهذا العام ومنها: "تطبيق مبرور" للهواتف الذكية، والهادف إلى تسهيل حصول الحاج والمعتمر على المواد التوعوية خلال لحظات يسيره، كما يمكنه استعراض البث المباشر للحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، والنقل الحي لخطبة عرفة، وتحديد أوقات الصلوات ودليل الوصول إلى المشاعر المقدسة. كما استثمرت الرئاسة العامة هذا العام تقنية الموشن جرافيك من خلال إنتاج 5 أفلام تحتوي على أبرز ما يهم الحاج في تأدية فريضته، والتنبيه على بعض الأخطاء التي قد يقع فيها البعض، كما وفرت عدة وسائل تحتوي على المحتوى التوعوي المقروء والمسموع والمرئي ب 15 لغة حية، منها: منصة زاد الحاج الإلكترونية، وأجهزة تواصل، وقد تم توفيرها في المراكز التوجيهية، ومطارات جدة والمدينة المنورة والطائف، ومحطات قطار الحرمين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وتم تفعيل حافلة توعوية متنقلة، ومنصة توعوية متنقلة تحتوي على ثلاث شاشات عملاقة يتم من خلالها بث وتوزيع المواد التوعوية للحجاج والمعتمرين. وأضاف فضيلته أن الرئاسة قد وفرت 3 شاشات نقطية كبيرة موزعة بساحات المسجد الحرام والمركز التوجيهي في مشعر عرفة، ويتم من خلالها بث الرسائل التوعوية والتوجيهية بدقة عالية، كما وفرت الرئاسة عدة مصليات متنقلة في المشاعر المقدسة خلال أيام الحج، وكذلك سيارة (فان) كمنفذ لتوزيع للمواد التوعوية للوصول إلى أماكن الحجاج بيسر وسهولة. ودعا العمري الله عز وجل أن يكتب الأجر مضاعفًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظها الله - على ما يقدمانه لخدمة قاصدي بيت الله الحرام، وما يقومان به من دعم سخي غير المحدود لجميع الأجهزة المعنية في خدمة ضيوف الرحمن، مشيراً للخطى الثابتة التي تسير عليها الرئاسة وفق توجيه ومتابعة حثيثة ومباشرة من معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رئيس اللجنة العليا للحج بالرئاسة العامة، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند.