بدأت وزارة الشؤون البلدية والقروية تنفيذ حملات مكثفة للنظافة العامة في أحياء مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك ضمن خطة وبرنامج عمل لتقديم أفضل الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام في موسم حج هذا العام 1440ه، التي تنفذها من خلال أمانة العاصمة المقدسة. وجنّدت الوزارة (13235) فرداً من عمال نظافة ومشرفين ومراقبي عمال وسائقين، تدعمهم (672) آلية ومُعدَّة، في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، لتنفيذ أعمال النظافة والتخلص من النفايات في نطاقات البلديات الفرعية ومناطق الخدمات بالمشاعر المقدسة، وفقاً لمسؤولياتِ وخطةِ عمل نطاق كل بلدية فرعية، وتحديد ساعات العمل على مدار اليوم، وتحديد العمالة والمُعدَّات اللازمة وورديات عملها. وأولت الوزارة اهتمامَها لتكثيف أعمال النظافة العامة في مكةالمكرمة، حيث جرى تخصيص (6013) فرداً من مشرفين ومساعدي مراكز، ومراقبين وسائقين وعمال نظافة، تدعمهم (330) معدة، تشمل (105) ضاغط كبير 8 أطنان، و(50) ضاغط 20 طناً، لتخزين النفايات في نطاق البلدية الفرعية، و(86) قلاباً و(41) بوب كات، إضافة إلى المكانس الآلية. أما في منطقة المشاعر المقدسة، فيشارك (7222) فرداً من مشرفين ومساعدي مشرفين ومراقبين وسائقين وعمال نظافة، تدعمهم (342) معدة وآلية مختلفة (ضاغط، قلاب، غراف، بوب كات، مكنسة)، وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة. وفيما يخص أعمال مكافحة الحشرات الضارة، استنفرت الوزارة فرق المكافحة وذلك بمعدل فرقة لكل منطقة بلدية فرعية، بالإضافة إلى عدد من الفرق المركزية، حيث تتركز الأعمال الوقائية على البحث عن بؤر توالد الذباب وتنظيفها ومعالجتها ورشّ المواقع المحتملة للتوالد، كما يتم تجفيف المستنقعات والمسطحات المائية، وشفطها لمكافحة البعوض، وتتمثل المكافحة الكيميائية في رشّ أماكن تجميع النفايات والحاويات بالمبيدات. ونفذت الوزارة خلال شهر شوال الماضي حملات شاملة على مناطق المشاعر المقدسة وخاصة على المناطق الجبلية وبعض المزارع المحيطة بها، لمعالجة بؤر توالد الذباب والبعوض كخطوة وقائية، إضافة إلى أعمال الرش والتطهير في دورات المياه، للتخلص من الذباب والبعوض قبل حلول موسم الحج، كما تتم أعمال رش المبيدات خلال وجود الحجاج بالمشاعر في نطاق ضيق، وخاصة بمناطق سكن الحجاج، فيما يتم مع نهاية الموسم البدء في حملة أخرى لمعالجة بؤر توالد الذباب والبعوض، خاصة داخل خزانات التحليل بدورات المياه والمناطق الجبلية، لحصرها والقضاء عليها، وتفادي انتشارها في المناطق والأحياء السكنية المجاورة للمشاعر.