اختتمت مراكز التدريب الصيفي بالمنطقة الشرقية أمس، برامجها حيث قدمت خلال شهر ذي القعدة الماضي، 93 ألف ساعة تدريبية، في 20 مركزا تم تجهيزها لاستقبال المعلمين والمعلمات المسجلين في برامج التطوير المهني الصيفي، تحت إشراف ومتابعة إدارتي التدريب والابتعاث للبنين والبنات بتعليم الشرقية. وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن عدد المتدربين في هذه المراكز بلغ "7000" معلم ومعلمة شاركوا في مجموعة من البرامج التدريبية الموجهة لشاغلي الوظائف التعليمية والتي يشرف على تنفيذها المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي التابع لوزارة التعليم وذلك بهدف استثمار الاجازة الصيفية بالالتحاق في هذه البرامج النوعية التي تسعى الوزارة لتوفيرها على أعلى المستويات المهنية، وتعزيز الجانب المعرفي والعمل على تطوير المعلم مهنيا حيث يشكل حجر الزاوية في تطوير المنظومة التربوية والتعليمية، حيث بلغت نسبة التدريب في المنطقة 100% مما يدل على أن هناك عمل مؤسسي وفريق عمل متميز قدم الكثير من الجهود للخروج بهذه النتيجة التي تعكس حقيقة واقع التدريب النوعي بالمنطقة. وأضاف أن عدد البرامج التدريبية بلغت 270 برنامجاً شملت القيادة التربوية والمناهج وطرق التدريس، والتوجيه والارشاد والموهبة واللغة الانجليزية والتعلم الالكتروني، والحاسب الآلي والتربية الخاصة وتعليم الكبار، إضافة إلى سلسلة من برامج التطوير المهني والمتضمنة إدارة المخاطر والأزمات في بيئة العمل وبناء نظم الجودة والفصول الافتراضية والتطبيقات الرقمية وغيرها من البرامج النوعية مثل استراتيجيات التعلم النشط وتأهيل قادة المستقبل وإدارة التواصل عبر الإعلام الجديد والذكاء الرقمي والرحلات المعرفية عبر الويب والمهارات الابداعية في رفع كفاءة الإنتاجية ودمج مهارات التفكير في التدريس وبناء نظم الجودة. ونوه الباحص، أن فكرة مشروع برامج التطوير المهني التعليمي الصيفية انطلقت مواكبة لرؤية المملكة 2030، وذلك لتحقيق الاستثمار الأمثل لأوقات شاغلي الوظائف التعليمية خلال الإجازة الصيفية والفترات الهادئة وفترة العودة، وفق أفضل الممارسات العالمية التي تتيح فرصة التطوير المهني التعليمي في مثل هذه الأوقات، وإبراز أهمية التطوير المهني لكونه الأداة الأولى في تطوير الممارسات التعليمية وزيادة كفاءة النظام التعليمي، والتي يقدمها المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بالشراكة مع مجموعة من الجامعات ومن ذلك جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والجامعة العربية المفتوحة حيث قدمت عدد من البرامج النوعية استفاد منها المعلمين والمعلمات خلال فترة الإجازة الصيفية.