شدد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك على ضرورة عدم خروج تنفيذ اتفاق استوكهولم ورؤية التسوية الشاملة للحل السياسي في اليمن على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216. وعبر خلال لقائه اليوم، بالسفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، عن ثقته في تمسك واستمرار دعم المجتمع الدولي لهذه المرجعيات كون تجاوزها سيؤدي إلى تمزيق اليمن وما يمثله ذلك من خطر على الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والعالمي. وأشار، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية متمسكة بمواقفها الرافضة للتفاهمات السياسية وما تزال تماطل في تنفيذ اتفاق السويد رغم مرور عدة أشهر على توقيعه. ولفت إلى أن الميليشيا الإرهابية تعمل كذراع لإيران لتنفيذ أجندتها في المنطقة، وهو ما يجعل الوصول إلى حل يمني للأزمة أمر بالغ التعقيد.