أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية انتهاكات الاحتلال وجرائمه اليومية المتواصلة، وعدتها تمادياً في التغول الإسرائيلي على الشعب وأرضه واستفراداً عنيفاً بحقوقه العادلة والمشروعة، وإمعاناً في العدوان على الشرعية الدولية وقراراتها والقانون الدولي ومبادئه الأممية، وانقلاباً ممنهجاً على جميع الاتفاقيات الموقعة وما نتج عنها. وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم، إن تخاذل المجتمع الدولي في تنفيذ قرارات الأممالمتحدة الخاصة بالحالة في فلسطينالمحتلة خاصة القرار 2334، وعدم مساءلة ومحاسبة قادة الاحتلال على انتهاكاتهم وجرائمهم بحق أبناء شعبنا، وتبني إدارة ترامب لسياسات الاحتلال ومواقفه وروايته باتت تُشكل غطاء يُشجع الاحتلال على تنفيذ مخططاته وبرامجه الاستعمارية على حساب الحق الفلسطيني. وأشارت الوزارة إلى أنه في ظل لامبالاة دولية مريبة تُصعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة إجراءاتها وتدابيرها الاستعمارية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدسالشرقية.