استعرض معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص في مكتبه اليوم, مشاريع الصحة العامة الحالية بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ومهامها المنفذة من قِبل الإدارة العامة للصحة العامة بالأمانة، التي تهدف إلى استكشاف ورصد آفات الصحة العامة وتحديد مستويات خطر انتشار الإصابات الناتجة من البعوض والآفات الضارة الأخرى ومتابعة البلاغات وتسديدها حسب أولوية وأهمية البلاغ، وتوزيع نطاقات العمل في البلديات الفرعية والمشاعر المقدسة. وأوضح مدير الإدارة العامة للصحة العامة المهندس محمد باحارث, أن أمانة العاصمة المقدسة أولت عملية مشاريع الصحة العامة أهمية بالغة بالتنسيق الكامل مع الإدارات المعنية في الأمانة حيث شملت المشاريع، مشروع المكافحة المنزلية، ومشروع الرصد و الاستكشاف الحشري، ومشروع مكافحة صراصير الحقل (الجنادب السوداء)، ومشروع المكافحة الشاملة. وتطرق إلى ملامح الخطة العامة للإدارة من حيث تقسيم الأحياء بمكة وفقاً لمعدلات الإصابة إلى نطاقات وأحزمة، وتغطية الوحدات السكنية بأعمال المكافحة الوقائية داخل المنازل وخارجها وجمع العينات وتربية وتصنيف الآفات في مختبر آفات الصحة العامة، إضافةً إلى رش المباني تحت الإنشاء ومواقع المشاريع الإنشائية، وإدخال البيانات في نظم المعلومات الجغرافية وتحليلها ووضع التوصيات اللازمة لها . وبين باحارث أن أعمال المكافحة تتم وفق خطة مُحكمة وجداول زمنية مرتبه، حيث يجري العمل على فترات متفاوتة (ليلاً ونهاراً) بمشاركة 81 فرقة و 450 فنيًا مكافحة، كما تم تخصيص 16 فرقة للاستكشاف تتكون من: أخصائي استكشاف ومراقب ميداني وعامل استكشاف ورئيس فرقة، إضافةً إلى حقيبة استكشافية، وتقوم هذه الفرق باستكشاف ومكافحة الآفات والحشرات ومتابعة المواقع المثالية لانتشارها . وعن أعمال الاستكشاف ومكافحة الحشرات والآفات بالمشاعر المقدسة استعداداً لموسم حج هذا العام 1440ه كشف "باحارث" عن نتائج أعمال الاستكشاف خلال فترة المسح الأولي لمنطقة المشاعر المقدسة، حيث أوضحت النتائج سلبية التكاثر والإصابات لغالبية العينات بالمنطقة بعد الشروع بعملية رش مخيمات الحجاج ومجاري التصريف ودورات المياه ومطابخ الإعاشة إضافةً إلى رش مقار الدوائر الحكومية المشاركة بأعمال الحج والمراكز الصحية وطرق المشاة التي تكثر بها الأشجار والنباتات وخزانات الصرف الصحي وتجمعات المياه التي تعدّ المصدر الأول لتكاثر البعوض.