أبرم المجلس البلدي لمدينة الرياض، ست مذكرات تفاهم مع عدد من الجمعيات الخيرية والمتخصصة، بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية ومراعاة تقديم خدمات مختصة لفئات مجتمعية. وأوضح رئيس المجلس البلدي خالد العريدي في كلمته خلال حفل التوقيع, أن مذكرات التفاهم تأتي لتحقيق تكامل الجهود والتعاون على الخير والنفع العام عبر تنسيق عدد من الأعمال والمشاريع المشتركة مع الجهات والجمعيات المتخصصة، منها السعي لتطوير الخدمات البلدية المقدمة لذوي الإعاقة وكبار السن في مدينة الرياض، فضلاً عن إمكانية إشراك بعضها في الزيارات الميدانية للمجلس في الأمور التي تتعلق باختصاصها، وكذلك إحالة عدد من الملفات إليها للاستفادة من الرأي المتخصص. فيما عبّر رؤساء الجمعيات الموقعة عن شكرهم وتقديرهم للمجلس لهذه البادرة المميزة وعمله الكبير لتفعيل المسؤولية الاجتماعية، وحرصه على تلمس احتياجات كل فئات المجتمع ومنها الفئات التي تختص الجمعيات الخيرية المتنوعة بتقديم الدعم أو الرعاية لها. وشارك في اللقاء من المجلس البلدي رئيس وأعضاء المجلس، كلك منسوبي جمعية "مكارم" وجمعية البر وجمعية حفظ النعمة، والجمعية التكاملية لذوي الإعاقة، وجمعية أسر التوحد. وتتضمن مذكرة التفاهم المبرمة مع جمعية (مكارم) تشغيل الديوانيات التي تخدم عابري السبيل القادمين من خارج الرياض، والسعي لتطوير الخبرات المنقولة في مجالات الصيانة والضيافة وتنفيذ عدد خمس ديوانيات في خمسة أماكن بداخل الرياض، بالقرب من المساجد التي تقام فيها الصلاة على الجنائز. وتضمنت مذكرتي التفاهم مع جمعية البر وجمعية حفظ النعمة القيام بحملة توعوية حول حفظ النعمة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بذلك. أما مذكرة التفاهم مع جمعية وقار فتضمنت تطوير الخدمات البلدية المقدمة لكبار السن في مدينة الرياض بما لا يقل عن خدمة واحدة خلال فترة هذه المذكرة، وإنجاز ما لا يقل عن مشروع بحثي مشترك بين الطرفين. فيما تضمنت مذكرتي التفاهم مع الجمعية التكاملية لذوي الإعاقة، وجمعية أسر التوحد تطوير الخدمات البلدية المقدمة لذوي الإعاقة في مدينة الرياض، وإنجاز ما لا يقل عن مشروع بحثي مشترك بين الطرفين. يذكر أن هذه المذكرات تمثل المرحلة الثانية من توجه المجلس البلدي إلى التنسيق والتعاون مع الجهات المختلفة حيث سبق أن عقد مذكرات تفاهم وتعاون مع عدد من المكاتب المتخصصة والجمعيات الاجتماعية لتطوير العمل البلدي، بلغت حتى الآن 12 مذكرة تفاهم خلال عام ونصف.