وقفت وزارة التعليم على إكمال مشروع استعداد إداراتها بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة لاستقبال المعلمين والمعلمات المرشحين والمرشحات لدخول المقابلة الشخصية على الوظائف التعليمية المعلنة مؤخراً. وأكدت الوزارة تنفيذ العديد من المبادرات الهادفة إلى تيسير مهمة المتقدمين لشغل الوظائف التعليمية، متضمنة توفير السكن والتنقلات ومواقع الفحص الطبي للمعلمين والمعلمات تمهيداً لإجراء المقابلات الشخصية في المناطق التي تم توجيههم إليها، إضافة إلى المواعيد المحددة لكل منطقة، كما بادرت بعض الإدارات التعليمية في تبني المشروع الوزاري كمبادرة وطنية، ونشرت عبر حساباتها الإلكترونية استمارة إلكترونية لمن يرغب توفير السكن مشتملة على موعد حضوره واسمه وسجله المدني والمرافق كذلك، وأطلقت وسم إلكتروني موحد يوضح خارطة طريق المرشح منذ استقباله وتسكينه حتى إنهاء إجراءات المقابلة الشخصية. من جهتها أوضحت إدارات الإعلام والاتصال وإدارات شؤون المعلمين التي نفذت المبادرة أنها تأتي كإحدى المبادرات ،التي ترمي من خلالها وزارة التعليم إلى تسخير الإمكانات كافة بالجهود الذاتية، أو الشراكات المجتمعية مع القطاع الخاص، من أجل الاستقبال وتهيئة البيئة المناسبة لإجراء المقابلات، بما يسمح للمرشحين أداء متطلبات المقابلة على أكمل وجه، وتعكس الدور الاجتماعي والتكافلي للمجتمع التعليمي. يذكر أن هذه المبادرات تأتي في إطار تعزيز الشخصية السعودية المبادرة والرامية إلى تمكين المعلمين والمعلمات الجدد إلى اكتشاف المجتمع التعليمي القائم على العمل التكاملي والتعاوني، إضافة إلى بناء علاقات إيجابية مع المجتمع الوظيفي في إدارات التعليم وصولاً إلى المدارس.