تنظم غرفة الشرقية يوم الأربعاء 30 من شهر أكتوبر المقبل منتدى المقاولات بمقر الغرفة الرئيس بالدمام. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي أن قطاع المقاولات يمثل النصيب الأكبر في خارطة العمل في المملكة، مشيداً بالمبادرات والتسهيلات التي تقدم للقطاع ضمن رؤية المملكة 2030، والتي أسهمت في تطوير آلية العمل فيه، مشيراً إلى برامج وأنشطة ومبادرات هيئة المقاولين، ودعمها المتواصل لعمل هذا القطاع الحيوي. وقال الخالدي إن غرفة الشرقية إذ تعقد هذا المنتدى - الذي يشهد دعماً من مجلس الإدارة - يتوقع له أن يشهد تفاعلاً كبيراً من قطاع الإعمال فإنها حريصة على استضافة المسؤولين والمختصين وأصحاب التجربة والخبرة كما تدعو له كافة المهتمين لمناقشة ابرز إنجازاته بالإضافة الى التحديات التي تواجهه، ليطرحها أصحاب الشأن على طاولة المسؤولين مباشرة، وذلك لأجل اقتراح الحلول التي تسهم في تطوير آلية العمل في القطاع وتقدم له دفعة للأمام يستطيع من خلالها تنفيذ ما يطلب منه وسط معايير عالية. وأكد الخالدي أن قطاع المقاولات يعد شريكاً رئيسياً في تنفيذ المشاريع الوطنية، مشيراً إلى تطلع منسوبي القطاع إلى مزيد من الدعم حتى يتمكن من تطوير أدواته وتنفيذ المشاريع التنموية الضخمة، ولافتا إلى موضوع التحالفات وأهميتها في جذب الاستثمارات الكبيرة والتي تساعد في تخطي التحديات وتلبية متطلبات الرؤية بمستويات مرتفعة. من جهته قال عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المقاولات بالغرفة حمد بن حمود الحماد إن هذا المنتدى الذي يدخل ضمن أنشطة اللجنة للعام الحالي 2019 سوف يتناول عدداً من المحاور التي تناقش التحديات التي تواجه قطاع المقاولات، ودور القطاع في رؤية المملكة 2030، وما ينطوي عليها من مشاريع، تحتم على العاملين في القطاع الاستعداد لها، وفق أحدث الوسائل وأعلى المواصفات. ولفت الحماد إلى أن المملكة ووفقا للرؤية تشهد ورشة عمل وطنية ضخمة تتطلب جملة من الاستعدادات التي تواكب هذه الضخامة التي تتمثل في المشاريع الطموحة وبات مطلوباً من القطاع التفاعل مع هذه التطورات وتقديم عطاءات تنسجم مع الطموح، واصفاً التحديات التي يواجهها قطاع المقاولات بالمتنوعة والمختلفة، على مستوى التأسيس أو التطوير، مؤكداً أن كليهما يتطلب أسلوباً في التفاعل والتسهيل والجودة أيضاً، آملاً أن يخرج هذا المنتدى بتوصيات تناسب جميع الأطراف . //انتهى// 14:47ت م 0064 www.spa.gov.sa/1939556