أطلقت بلدية محافظة القطيف أمس، فعاليات "ليالي رمضان" بمشروع وسط العوامية، ويستمر لمدة 4 ليالي، تتضمن فعاليات متنوعة وأركان ثقافية وصحية وفلكلورات شعبية من التراث المحلي، إضافة إلى المتحف القطيفي، وركن الحرفيين والأكلات الرمضانية والإفطار الشعبي والألعاب الشعبية المختلفة، وألعاب الأطفال والتصوير الفوتوغرافي. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، أن المهرجان يهدف إلى ملامسة احتياجات أفراد الأسرة وبمختلف الأعمار، مشيراً إلى أن البلدية تسعى من خلال تنظيمها المهرجان إلى المشاركة المجتمعية، وتطوير النمط الحياتي للمجتمع وبث روح البهجة على الزوار، مشيداً بدور كوادر المتطوعين والبالغ عددهم 300 متطوع ومشارك من الجنسين. وبين المهندس الحسيني، أن ما تقدمه البلدية من جهود وخدمات لإنجاح هذا العمل يأتي انطلاقاً من إيمانها بأن جودة وإتقان العمل في الفعاليات الاجتماعية والمهرجانات لا تكتمل إلا بتكاتف الجهود ومشاركة الجهات الحكومية والجهات الأهلية الخيرية والتطوعية. من جانبه، أوضح مدير الفعاليات والمناسبات بالبلدية عبدالله آل ضيف، أن فعاليات "ليالي رمضان" تحظى بمشاركة نحو 300 متطوع ومتطوعة، مع وجود 30 ركناً متنوعاً منها صحية وثقافية، وأركان للأسر المنتجة، لافتاً الانتباه إلى أن البلدية حرصت أن تكون الفعاليات شاملة تستهدف الجوانب الثقافية والاجتماعية والألعاب الترفيهية، إضافة إلى الفعاليات التراثية والشعبية، ومشاركة ركن للتبرع بالخلايا الجذعية الخاصة ببعض الأمراض، وتقديم الخدمة المجانية للكشف عن أمراض الضغط والسكر و الأسنان. بدوره بين المشرف على الفعاليات حسين المحسن، أن الهدف من إطلاق الفعاليات يكمن في تنشيط الجانب السياحي لمنطقة وسط العوامية، بعد تحويلها إلى معلم سياحي، مضيفاً أن الفعاليات موجهة للأسرة والطفل بالدرجة الأولى، مشيراً إلى التفاعل الكبير من الجهات المشاركة، لافتاً الانتباه إلى أن عدد الزوار في الليلة الأولى بلغ أكثر من 6 آلاف زائر.