افتتحت أضخم قرية رمضانية في لبنان، بدعم من المملكة العربية السعودية، وبرعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري في حديقة الملك فهد بن عبد العزيز بمدينة طرابلس الشمالية. وحضر الافتتاح النائب ديما جمالي ممثلة الرئيس الحريري، وعدد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية اللبنانية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بخاري. وأشادت جمالي في كلمة ألقتها بهذه المناسبة، بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للبنان وقالت: "على الخير والمحبة نلتقي في طرابلس الفيحاء، لنحيي معا ليالي شهر رمضان في جو من الألفة والأخوة والفرح، مدينة طرابلس الفيحاء، وبدعم من المملكة العربية السعودية، مملكة الخير والإنسانية، التي لم تكن يدها في لبنان إلا فياضة بالخير، ومبلسمة للجراح، وبدعم غير محدود من رئيس الوزراء سعد الحريري ". من ناحيته، قال رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين إنّه "ليس جديدا ولا مفاجئا أن تكرمنا مملكة الخير في شهر الخير والبركات، في مدينة طرابلس التي طالما وقفت في الماضي والحاضر، كما في المستقبل إن شاء الله إلى جانب قضايا الحق والعروبة التي تمثلها المملكة العربية السعودية" . وأوضح أنّ افتتاح الحديقة الرمضانية في حديقة الملك فهد يشكل فسحة فرح وإيمان وتلاقي لأهل المدينة، ويشكل نوعا من التضامن الأخوي الذي طالما جمع المملكة ولبنان.