انطلقت اليوم مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم في عامها (42) التي تستمر حتى الرابع من شهر رمضان المبارك بمشاركة 22 إدارة تعليم "بنين" و28 إدارة تعليم "بنات" تشمل 124 متسابقاً ومتسابقةً 61 "بنين" 39 طالباً و22 معلماً و63 متسابقة 36 طالبةً و27 معلمةً بينما تشكلت عدد لجان التحكيم من 22 محكماً "بنين" و عدد لجان التحكيم 22 محكمة "بنات" بواقع عدد 11 فرعاً من فروع المسابقة. ويتنافس المتسابقون والمتسابقات ضمن مسارات محددة تشمل : المسار العام ويتنافس فيه طلاب وطالبات التعليم العام، يتسابقون في 5 فروع، الفرع الأول القرآن كاملاً مع حُسن التلاوة والتجويد مع تفسير كلمات غريب القرآن الكريم لسورة الكهف، الفرع الثاني حفظ 20 جزءاً من سورة التوبة إلى سورة الناس مع تفسير كلمات غريب القرآن الكريم لسورة النور، الفرع الثالث 15 جزءاً من سورة الكهف إلى سورة الناس مع تفسير كلمات غريب القرآن الكريم لسورة الأحزاب، الفرع الرابع 10 أجزاء من سورة العنكبوت إلى سورة الناس مع تفسير كلمات غريب القرآن الكريم لسورة يس، الفرع الخامس 5 أجزاء من سورة الأحقاف إلى سورة الناس مع تفسير كلمات غريب القرآن الكريم لسورة الحجرات. أما المعلمون والمعلمات "في مدارس التعليم العام ومدارس تحفيظ القرآن الكريم" يتنافسون في 3 فروع، الفرع الأول القرآن كاملاً مع تفسير كلمات غريب القرآن الكريم لجزء قد سمع، الثاني 20 جزءاً من سورة التوبة إلى سورة الناس مع تفسير كلمات غريب القرآن الكريم لجزء تبارك، الثالث : 10 أجزاء من سورة العنكبوت إلى سورة الناس مع تفسير كلمات غريب القرآن الكريم لجزء عم أما مسار مدارس التحفيظ يتنافس فيه طلاب وطالبات مدارس تحفيظ القرآن الكريم في 3 فروع، الفرع الأول القرآن كاملاً، الفرع الثاني القرآن كاملاً والفرع الثالث 15 جزءاً من سورة الكهف. وعبّر مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي عن سعادته لاستضافة تعليم مكةالمكرمة للمسابقة الوزارية الكبرى لحفظ الكتاب والسنة في عامها ال (42) التي اعتنت بها وزارة التعليم لكونها رافداً مهما من روافد تشجيع الطلاب والمعلمين على حفظ وتعلم القرآن الكريم وبناء الأسس التعليمية الأصيلة، لافتاً إلى أن العناية بحفظ القرآن وتلاوته هو نهج ولاة الأمر، وحكومة خادم الحرمين الشريفين، حيث فاقت المملكة العربية السعودية بقية دول العالم في خدمتها للإسلام والمسلمين، وعنايتها بكتاب الله العزيز مشهودة، ورعايتها لحفظته معهودة، مهنئاً المسابقين والمسابقات على شرف الوصول للمرحلة الختامية في هذه المسابقة المباركة، وسائلاً الله لهم دوام التوفيق والسداد ولكافة زملائهم لعنايتهم بحفظ كتاب الله وسنة نبيه.