تستهل الجمعية الخيرية للطعام بجدة شهر رمضان المبارك، بإطلاق حملة "نبغى نفرحهم"، الرامية إلى توفير وجبة الإفطار ل4 آلاف أسرة يومياً، وتعزز رسالتها في توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة، مع تفعل برنامج "لتدوم" المتخصص في حفظ النعمة، تطبيقاً لاستراتيجيتها الجديدة التي تستلهم تفاصيلها من برنامج "جودة الحياة2020" وتركز على توسيع قاعدة الشركاء من الجهات المقدمة للطعام، والاستفادة من طاقات الشباب والفتيات المتطوعين. وأكد المدير التنفيذي ل"إطعام جدة" عبد الله آل دربة، أن حملة "نبغى نفرحهم" جرى التجهيز لها طوال الفترة الماضية، لتنطلق باحترافية في اليوم الأول من شهر رمضان، وتستمر طوال الشهر المبارك، عبر فرق عمل ميدانية يقودها شباب الوطن المتطوعين، وتأتي استكمالاً للجهود التي بذلت في الأعوام الماضية، وتهدف إلى رسم ابتسامة رضا على وجوه الصائمين من الأسر المتعففة عبر توفير وجبة الإفطار ل4 آلاف أسرة يومياً، وشدد على استخدام أعلى معايير الجودة في تجهيز الوجبات الرمضانية التي توفر كل العناصر الغذائية والاشتراطات الصحية. وأشار إلى أن الحملة تسير بالتواكب مع مشروع "السلة الغذائية للأسر المتعففة" الذي بدأت الجمعية تطبيقه مؤخراٍ، إضافة إلى الجهود المبذولة في برنامج "لتدوم" الذي يجري تنفيذه بالشراكة مع جهات عديدة، وتشمل مطاعم وفندق وقصور أفراح، ويهدف إلى حفظ أكثر من مليون وجبة في جدة خلال عام 2019 م، ويدعم المشروع الحملة الوطنية للحد من هدر الطعام واستثمار المتبقي من الولائم لإطعام الفقراء والمحتاجين، بعد ارتفاع الهدر الغذائي لمعدلات مخيفة على المستوى المحلي والعالمي. وكشف آل دربة عن نتائج الربع الأول لعام 2019 للجمعية الخيرية لحفظ الطعام بجدة، مشيراً أنه تم توزيع 188529 وجبة غذائية عبر2664 جولة ميدانية، استفادت منا 2604 أسرة، موزعة على10 جمعيات خيرية، ونفذها 31 موظفاً، حيث تولى كل فريق توزيع 13466 وجبة، وقامت كل سيارة بتوزيع 31422 وجبة، مؤكداً في الوقت نفسه على أن تكثيف الجوانب التوعوية لنشر ثقافة حفظ النعمة وتحقيق الاستدامة، موضحاً أن الجمعية شهدت تحولاً مفصلياً في برامجها بداية من العام الجاري، بهدف تنويع خدماتها وبرامجها، وربط مبادراتها ببرنامج جودة الحياة 2020 المنبثق عن رؤية الوطن 2030. يشار إلى أن جمعية إطعام الخيرية بجدة "إطعام جدة" مؤسسة غير ربحية متخصصة في حفظ النعمة وإيقاف الهدر الغذائي، تابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتعد من الجمعيات الرائدة التي تعمل باحترافية، وتركز في رسالتها الرئيسية على دعم الشراكة، والتوعية بين أطياف المجتمع من خلال حفظ النعمة ومفهوم تكامل اجتماعي.