عقد المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج اليوم في الكويت دورته ال 85 ، بمشاركة أعضاء المجلس التنفيذي (وكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب) والمدير العام للمكتب، ومديرو المراكز التابعة للمكتب (المركز العربي للبحوث التربوية بالكويت، والمركز العربي للتدريب التربوي بالدوحة، والمركز التربوي للغة العربية بالشارقة) وممثل عن الأمانة العامة لمجلس التعاون. وتضمن جدول أعمال الدورة العديد من الموضوعات المهمة يأتي في مقدمتها التقرير الأول عن سير العمل في تنفيذ برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية الحالية (2019 / 2020م) وهي برامج المرحلة الأخيرة من إستراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج (2015 2020م) التي اعتمدها وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء (2013م)، إضافة إلى عدد من الموضوعات والقضايا التربوية الأخرى ومستجدات العمل التربوي والتعليمي المشترك . وافتتح الاجتماع بكلمة رئيس المجلس التنفيذي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج في سلطنة عمان الدكتور حمود بن خلفان الحارثي أوضح خلالها أن الميدان التربوي في دولنا يعول كثيرًا على مسيرة مكتب التربية العربي لدول الخليج وعلى جهوده في ترسيخ دعائم التعاون التربوي المشترك ، مشيرًا إلى أن الآراء والمقترحات والتوصيات في كل اجتماع عوامل مهمة في الارتقاء بالعمل الذي يضطلع إليه المكتب والذي صار صرحًا للتعاون التربوي في هذه الاسرة الواحدة واصبح له وجوده على المستوى العربي والإسلامي والعالمي وذلك لتعاون أعضائه وجودة منتجاته التي نالت التقدير والثناء من قبل المنظمات المحصصة . من جانبه نوه معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي عبد الخالق القرني على أهمية مكتب التربية والمراكز التابعة له والجهود المبذولة في تعزيز حضوره وتأكيد مكانته في الساحة الإقليمية والدولية ، لافتًا النظر إلى تنفيذ المكتب حزمة من البرامج والندوات وورش العمل المتنوعة في العديد من المجالات ومن بينها التوجهات العالمية في تعليم العلوم والرياضيات ، والتقويم الدراسي ، وصعوبات التعليم لمناسبة الاحتفاء باليوم الخليجي وكذلك إعداد التقارير حول تحقيق مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 حيث ترسخ الدور الفاعل للمكتب في اللجنة التوجيهية المعنية بالتعليم حتى عام 2030 من خلال مشاركاته في نشاطاتها وترجمة أعمالها وتقاريرها.