افتتح معالي مدير جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله بن محمد الربيش معرض كلية التصاميم ( cod ex) وذلك في بمقر الكلية، بحضور وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله بن حسين القاضي وعميدة الكلية الدكتورة سمية السليمان ووفد من الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية. وأوضح الدكتور الربيش أن معارض مشاريع التخرج هي أحد الوسائل لتسويق منتج الجامعة، وخريج الجامعة بالذات في بعض التخصصات النوعية التي يجب أن تكون خارج سور الجامعة إلى مدى أبعد من ذلك، وأن تتعرف عليها الشركات والمؤسسات التجارية لهذه الأعمال والمخرجات التي تقدمها الكلية، والتعرف على مستوى العمل، مشيرًا إلى أن المعرض يقام سنويًا ويدعى له مجموعة كبيرة من المكاتب الهندسية وأرباب العمل و المصانع المحلية والشركات الكبيرة، لإيجاد فرص عمل لخريجي وخريجات الجامعة، معبرًا عن الفخر بتخريج الدفعة الأولى على مستوى المملكة من قسم ( هندسة التصميم الصناعي )، الذي هم باكورة إنتاج هذا القسم لما تتميز أعمالهم من احترافية ودقة متناهية. من جانبها بينت عميدة كلية التصاميم الدكتورة سمية السليمان أن معرض ( cod ex) هو معرض سنوي يعقد في دورته الثانية لعام 2019 م بكلية التصاميم، حيث جاء متميزًا ومتجددًا في طرحه والأعمال التي عرضت فيه، مشيرة إلى أنه يضم 200 مشروع من مختلف الأقسام ل 76 خريجة، إضافة إلى أفضل الأعمال على مدى الخمس سنوات في دراستهم، كما نحتفل اليوم بالدفعة الأولى من خريجات قسم هندسة التصميم الصناعي، حيث أن الكلية تحتوي على مجموعة من الأقسام مثل التصميم الداخلي و تصميم المطبوعات والوسائط المتعددة وهندسة التصميم الصناعي، وهذا الذي نركز عليه، لأنه تخرج أول دفعة بهذا التخصص على مستوى المملكة ولدينا 15 خريجة وبعضهم توظفوا قبل التخرج. وقالت الدكتورة السليمان: إن المعرض هو جهد خمس سنوات من الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، ونعمل كل سنة حفل تخرج و لكن هذا العام أردنا أن نحتفل بالمنتج النهائي الذي خرج للمجتمع من أجل أن نثقف المجتمع العام، ولكن يهمنا سوق العمل وأصحاب المكاتب وذوي الاختصاص بأن نكون على تواصل معهم لإبداء الرأي، وهذا متوافق من ناحية أننا يجب أن نكون مجتمعًا مصنعًا وليس مستهلكًا. من جانبها أوضحت رئيسة لجنة المعرض الدكتورة فريال كردي أن المعرض يفتح أبوابه للحضور لمدة أربعة أيام، بأوقات مختلفة للمجتمع وللمتخصصين للتعرف على المشاريع التي تقدمها الطالبات، حيث نعتبر هذا المعرض يخلق نوعًا من الحراك الذوقي بين الطالبات والزوار بما يقدمونه من أعمال وتصاميم ومشاريع بكافة مجالاتها متمنية التوفيق للجميع.