يفتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، يوم الاثنين المقبل الرابع والعشرين من شهر شعبان 1440ه، جامع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي في محافظة الحريق بمنطقة الرياض. وأوضح رئيس مجلس النظار في أوقاف عبدالله الراجحي الشيخ صالح بن عبدالله الراجحي، إلى أن جامع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي في محافظة الحريق يُعدُّ معلماً بارزاً من معالم هذه المحافظة، ويعكس التقدم الحضاري الذي تعيشه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ؛ حيث روعي في إنشاء هذا الجامع كل المتطلبات الفنية والتقنية الحديثة. وأوضح الراجحي أن بناء هذا الجامع بدأ العمل فيه منذ سنوات حتى اكتمل بناؤه وفق أفضل التصاميم والمواصفات, مبيناً أن التكلفة الإجمالية لبناء هذا الجامع ومرفقاته زادت عن (35) مليون ريال، ويقع على أرض مساحتها أكثر من (9.000) متر مربع، وضمت مباني هذا الجامع وملحقاته: بناء مأذنتين بطول إجمالي (47) متر ليصل مداهما لعدة كيلومترات، وتم تجهيز الجامع بوحدة تكييف مركزي، وقبة نصف دائرية في منتصفه تجاوز قطرها (40) مترا، وغرفة تحكم لوحدة الصوتيات الداخلية والخارجية، ويتفرع من الجامع مصلى لإقامة صلاة الفروض، ودورٌ علويٌ مستقل لمصلى النساء بمصعد يساعد على تيسير الانتقال إلى الأماكن العلوية للمسجد. وأضاف أ الجامع يضم مركزا خاصا بالبث المباشر للخطب والدروس والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي المرئي والمسموع، كما انشئت مقرات وغرف خاصة بالمعتكفين في شهر رمضان المبارك، ومبنى متكامل لحلقات تحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات، وقاعة لإقامة الدورات والورش التدريبية المزودة بجميع التجهيزات والوسائل التعليمية، ومكتبة عامة تهتم بالقراء والباحثين، ومواقف خارجية مسفلتة ومهيأة تضم أكثر من (500) سيارة، ومواقف لذوي الاحتياجات الخاصة، ومغسلة للأموات مجهزة بالكامل مع تأمين سيارات لنقل الجنائز، ويتبع مرفقات الجامع في الجهة الشرقية منه أسواقا تجارية وسكنية وقفية تطل على الشارع الرئيسي للمحافظة. وأشاد الراجحي بالدعم الكبير والرعاية التي تجدها المؤسسات الوقفية والجمعيات الخيرية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ، التي تأتي ضمن أهم مرتكزات رؤية المملكة 2030، مقدّماً شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وكافة منسوبي الوزارة على تعاونهم طيلة مراحل إنشاء هذا الجامع، داعيًا العزيز القدير أن يديم على البلاد عزها وأمنها ورخاءها .