عقد صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، ومجلس الغرف السعودية، بالتعاون والتنسيق مع المركز الوطني للمنشآت العائلية، ورشة عمل (توطين مهنة المحاسبة)، وذلك في مقر المجلس بالرياض اليوم، بحضور وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتوطين المهندس غازي بن ظافر الشهراني، وعدد من مدراء الموارد البشرية في المنشآت العائلية. وتهدف الورشة، للتعريف بالخدمات التي يقدمها الصندوق من خلال دعم برامج التدريب والتوظيف والتمكين، للإسهام في تحقيق متطلبات واحتياجات منشآت القطاع الخاص من القوى العاملة الوطنية المؤهلة والمنتجة والمستقرة. وقدم مدير إدارة دعم التوظيف في صندوق تنمية الموارد البشرية عبد المجيد البريك، عرضاً عن برامج وخدمات الصندوق، تضمن برامج دعم التدريب ممثلة في: التدريب على رأس العمل (تمهير)، والتدريب الإلكتروني (دروب)، والشهادات المهنية الاحترافية. واستعرض البريك خلال ورشة العمل، اهداف ومزايا برنامج (تمهير)، الذي يتضمن: دعم المنشأة بالكوادر الوطنية، واكتساب وتطوير المهارات والخبرات المختلفة، والمشاركة المجتمعية، والمشاركة بفعالية في سوق العمل، والوصول إلى قواعد بيانات واسعة، وزيادة فرص التوظيف. وانتقل مدير إدارة التوظيف في حديثة، إلى برنامج التدريب الإلكتروني (دروب)، الذي يهدف إلى تطوير مهارات الطلبة والباحثين عن العمل، لاسيما وأنه يعد تدريباً مجانياً يمكن الاستفادة منه في أي وقت ومن أي مكان. وتحدث البريك حول برامج دعم التوظيف، التي تشتمل على: دعم نمو توطين المنشآت، ودعم العمل الجزئي، ودعم التوظيف لرفع المهارات، ودعم أجور أيام غسيل الكلى، وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة "توافق". واستعرضت الورشة، برنامج دعم نمو التوطين بالمنشآت، الذي يهدف إلى دعم التوطين من خلال مساهمة "هدف" بدفع نسبة من حصة اشتراك التأمينات الاجتماعية الشهرية، نيابة عن المنشآت التي تحقق نمواً في أعداد الموظفين السعوديين، والمساهمة في نجاح واستمرار النشاط التجاري من خلال تقليل تكلفة التشغيل على مالك المشروع. وسلطت الورشة الضوء، على برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات، الذي يهدف إلى دعم توظيف الباحثين والباحثات عن عمل في القطاع الخاص والرفع من مهاراتهم وهم على رأس العمل، في حين يركز البرنامج على توظيف الباحثين والباحثات عن عمل المسجلين في البوابة الوطنية للعمل (طاقات)، والتوظيف في مختلف المهن في القطاع الخاص، وعلى التوظيف في المدن والقرى، وعلى توظيف الإناث والأشخاص ذوي الإعاقة، بينما يكون الدعم في البرنامج من خلال تحفيز منشآت القطاع الخاص على التوظيف والتدريب أثناء العمل بمساهمة من الصندوق، تتمثل في تحمل نسبة من أجر الموظف الشهري وخدمات تدريبية وفق آلية دعم التدريب. وتطرقت الورشة، لبرنامج توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة (توافق)، الذي يهدف إلى دعم وتمكين القوى العاملة للأشخاص ذوي الإعاقة للعمل في القطاع الخاص، وتطبيق مبدأ الشمل في جميع أنشطة ومشاريع وخدمات "هدف" من خلال تطبيق أدنى معايير البيئات المواءمة لضمان شمل الأشخاص ذوي الإعاقة. وناقشت الورشة، برامج التمكين والابداع الموجهة لعمل المرأة السعودية في القطاع الخاص، ومن ذلك برنامج دعم ضيافات الأطفال للمرأة العاملة (قرة)، الذي يهدف إلى رفع نسبة مشاركتها المرأة في سوق لعمل، ودعم استقراها الوظيفي، من خلال دعمها مادياً بتغطية جزء من تكلفة رسوم تسجيل أطفالها. كما تتضمن برامج التمكين والإبداع، برنامج دعم نقل المرأة العاملة (وصول)، الذي يهدف إلى إيجاد حلول تخفف من عبء تكاليف النقل عن المرأة السعودية في القطاع الخاص، وذلك لزيادة نسبة مشاركتها ودعم استقرارها الوظيفي، من خلال دعمها مادياً بتغطية جزء من تكلفة رسوم نقلها من وإلى مقر العمل، وذلك بالشراكة مع شركات توجيه مركبات الأجرة الخاصة، عبر التطبيقات الذكية المرخصة.