أكدت جامعة الدول العربية أن النزاعات المسلحة في عدد من الدول العربية وما ينتج عنها من تحديات كاللجوء والنزوح وما تواجهه النساء والفتيات من عنف ممنهج، تؤدي إلى عواقب خطيرة لا تقتصر على المرأة فحسب، بل على المجتمع بأكمله، لما يترتب عليها من آثار اجتماعيّة واقتصاديّة وسياسية. وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، في كلمة الأمانة العامة للجامعة بالجلسة الافتتاحية للاجتماع الثاني للجنة الطوارئ لحماية النساء أثناء النزاعات المسلحة بالمنطقة العربية، إن اجتماع اليوم يأتي في ظروف معقدة ومتشابكة طالت المنطقة خلال العقد الأخير، حيث تراكمت آثارها وتداخلت تداعياتها وألقت بظلالها على الجميع وبصفة خاصة المرأة العربية. وأضافت أن هذ الاجتماع سيناقش خطة عمل لجنة الطوارئ لعام 2019-2020 مع تسليط الضوء على أهم التدخلات الاستراتيجية لتفعيل عمل اللجنة، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات لحماية النساء وتمكينهن في ظل النزاعات المسلحة، وذلك إدراكًا من الجامعة العربية بأهمية وجود آلية إقليمية حكومية تسهم في دعم تطوير وتنفيذ التوصيات الإقليمية المعنية بالمرأة والأمن والسلام. ويشمل جدول أعمال الاجتماع عدة موضوعات مهمة، منها كيفية التصدي للتحديات التي تواجه النساء والفتيات في مناطق النزاعات، وسبل دعم سرعة الاستجابة للمساعدات الإنسانية للنساء أثناء النزاعات المسلحة، والتدابير اللازمة لحماية النساء من جميع أشكال العنف في ظل النزاعات المسلحة.