نظمت إدارة التعليم العام بالهيئة الملكية بالجبيل، امس، حفل الإبداع والتميز التربوي، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى بن محمد المهدي، وعدد من مديري العموم، ومديري الإدارات بالهيئة الملكية بالجبيل، والقيادات التربوية والتعليمية، والطلاب المكرمين وأولياء الأمور، وذلك في قاعة المؤتمرات بالفناتير بمدينة الجبيل الصناعية. وأطلق المهندس المهدي، خلال كلمته بالحفل، مبادرة (عين المستقبل) التي تسعى من خلالها إدارة التعليم العام عبر مجموعة نوعية من المشاريع التعليمية والتطويرية إلى إحداث تغيرات فاعلة في بيئة التعلم، ورفع كفاءة الأداء وتعزيز الإبداع والابتكار في منظومة التعليم، وصولاً لتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 . وأشار الى أن المبادرة تتضمن مشروع نشاط ستيم ( العلوم، والتقنية والهندسة، والرياضيات ( لرياض الأطفال، ومشروع ستريم للتعليم ( العلوم والتقنية والقراءة والهندسة والتصميم والرياضيات للمرحلة الابتدائية، ومشروع الذكاء الاصطناعي للمرحلة المتوسطة، ومشروع ستيم ( العلوم و التقنية و الهندسة و الرياضيات) (للمرحلة الثانوية. من جانبه أكد مدير إدارة التعليم العام الدكتور محمد بن سعيد الهاجري، أهمية التعليم لكل مجتمع، ونهضته ومستقبله ومن التزامات رؤية 2030 توفير تعليم يُسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، مبينا أن هذا الحفل يمثل حصاد عام دراسي كامل حيث نُفذ في هذا العام الدراسي (4677) فعالية صباحية ومسائية، وحصد المعلمون والطلاب (68) مركزاً على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، وتم تنفيذ (143) برنامجاً تدريبياً ضمن خطة التدريب الداخلية للإدارة، استفاد منها (2681) موظفاً وموظفة. وتخلل الحفل فقرة (أنا السعودي)، وعرضا مرئيا عن (البرامج الطلابية المسائية) في مدارس الهيئة الملكية بالجبيل، التي بلغت (126) برنامجاً بساعات تدريبية بلغت (3853) ساعة، استفاد منها أكثر من (4741) طالباً ، كما قدم مجموعة من الطلاب فقرة بعنوان (هذا نحن). وتحدث ولي الأمر/ يوسف بن إبراهيم البابطين عن تجربته مع عائلته في مسابقة (الحياة عطاء) والتي كانت تحت شعار (اترك أثرا جميلا)، حيث شهدت المسابقة إنجاز (2500) ساعة عمل تطوعية، قُدمت خلالها (110) مشاريع وبرامج تطوعية طلابية، و(26) عملاً تطوعياً للمعلمين، و(119) عملاً تطوعياً أسرياً، وتم تأهيل (1740) طالبا عبر (116) برنامجاً تدريبياً في مجال العمل التطوعي. وتوالت فقرات الحفل، بعرضا مرئيا بعنوان (مشروع الاعتماد المدرسي) الذي جاء للارتقاء بمستوى جودة التعليم في المدارس وتحسين نواتجه بناء على معايير عالمية. وفي ختام الحفل كرم الرئيس التنفيذي الرعاة الرسميين، وإدارات المدارس والمشرفين التربويين والمعلمين أصحاب المبادرات التربوية، ومعلمي الصف الأول الابتدائي الحاصلين على جائزة التميز، والمدارس المتميزة، والحاصلة على الاعتماد المدرسي، والمدارس المعززة للصحة، والمعلمين والطلاب المبدعين في النشاط الطلابي الذين سجلوا تميزا وإنجازات على الصعيد الدولي والمحلي.