نظمت غرفة جدة ممثلة في لجنة المراكز التجارية اليوم، حفل إطلاق جائزة ريتيل العالمية بجدة لأول ظهور لها على مستوى المملكة، بهدف تحفيز المبادرات والمنافسة على ازدهار وتطور صناعة البيع بالتجزئة، ودعم هذا القطاع بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتوسيع نطاق دخول الشباب السعودي، وفي ظل تطلعات الدولة وتوجهها لتوطين مختلف الوظائف والمهن. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي، أن حجم قطاع التجزئة في المملكة وصل إلى 375 مليار ريال، وفي عام 2030 إلى 1.2 تريليون ريال، مما يسهم هذا القطاع في الناتج المحلي، مشيرًا إلى أن الغرفة عقدت عدة ورش عمل والتنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجهات ذات العلاقة، ليحظى هذا القطاع بنسب توطين مرتفعة. من جهته عد أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان، قطاع التجزئة قطاعًا حيويًا ومحركًا للاقتصاد بشكل عام، مؤكدًا ضرورة تأهيل وتطوير قدرات الشباب السعودي في هذا المجال الذي يشهد نموًا كبيرًا على المستويين المحلي والعالمي، منوهًا بتعاون المراكز التجارية من أجل الإسهام في رعاية هذه الجائزة، وتحفيز تجار التجزئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، في ظل المجهودات الحثيثة لتنظيم آلية عمل قطاع التجزئة وتعزيز الشفافية لتفعيل ممكنات النمو في القطاع. وتحدث رئيس لجنة المراكز التجارية بغرفة جدة محمد إقبال بكر علوي، حول تأهيل القوى العاملة السعودية، ومضاعفة الإنتاجية للعمالة لمواكبة متطلبات سوق العمل في تجارة التجزئة التي تشهد دخول التطبيقات الذكية والتجارة الإلكترونية الذي يعطيها أكثر ميزة، بالإضافة إلى ارتفاع حدة المنافسة، خاصة وأن المملكة ستشهد نموًا كبيرًا في هذا المجال، مما يشجع المستثمرين في الدخول في السوق السعودي، ورسم المستقبل الواعد للشباب السعودي للانضمام إلى قطاع تجارة التجزئة. بدوره أكد نائب رئيس اللجنة المهندس أنس بن صالح صيرفي أن الاستثمار في مجال المراكز التجارية أصبح يمثل صناعة لها كل العناصر والمقومات الصناعية، وحاضنة للفرص الاستثمارية، مبينًا أن هناك كوادر مؤهلة ومحترفة في إدارة هذه المراكز، مما يرفع من سقف تطوير هذه الصناعة في المملكة ووصولها للعالمية، والحرص على إزالة التحديات التي تعترضها.