عدّ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة, الاهتمام بقطاعي الصحة والتعليم أولوية ملحة في المنطقة بعد خدمة المسجد النبوي الشريف, منوهاً سموه بما يلقياه هذين القطاعين من اهتمام ومتابعة مستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، من أجل تذليل العقبات كافة لأي مشروع صحي أو تعليمي بالمنطقة. وأوضح سموه خلال ترؤسه الجلسة الثانية لمجلس المنطقة من دورته الثانية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة, أن العمل على مساري الصحة والتعليم من خلال مشاريع نوعية ذات جودة عالية هدف نسعى لتحقيقه منذ سنوات، ونشجع الاستثمار فيهما من قبل القطاعين الحكومي والخاص، وندعم الشراكة بينهما مما سينعكس أثره إيجاباً على سكان المنطقة من المواطنين، والمقيمين، والزوار. وفي مستهل الجلسة شكر سموه جميع أعضاء المجلس على ما بذلوه من جهود وتعاون خلال الفترة الماضية، منوهاً سمو أمير المنطقة بأهمية دور مجلس المنطقة في متابعة المشاريع بالاشتراك مع مديري القطاعات التنفيذية بالمنطقة. وأوضح مستشار سمو أمير المنطقة أمين عام مجلس المنطقة المهندس مساعد بن يحيى السليم، أن المجلس ناقش الموضوعات المدرجة على جدول أعماله والتي خصصت لأجل استعراض الميزانيات المعتمدة للإدارات الخدمية بالمنطقة، مشيراً إلى أن الاعتمادات المخصصة لمشروعات المنطقة في ميزانية العام المالي 1441/1440 أعطت في مجملها مؤشراً لما تحظى به منطقة المدينةالمنورة من اهتمام بالغ من حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في مختلف المجالات بما يحقق الارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق على مستوى المنطقة ومحافظاتها. وأضاف السليم : ناقش مجلس المنطقة برنامج متابعة المشاريع الحكومية "أداء" الذي يهدف لتعزيز الجهود الرقابية الرامية إلى التأكد من تنفيذ المشاريع وفق الجدول الزمني المعتمد، ويمكّن الجهات من إيضاح مسببات تأخر المشاريع أو تعثرها. كما استعرض المجلس برنامج المدن الصحية بالمدينةالمنورة ومستجدات اعتماد المدينة "مدينة صحية" من منظمة الصحة العالمية، وفي ختام الجلسة اتخذت القرارات والتوصيات اللازمة.