أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية للوقوف في وجه المخططات الخطيرة التي تنفذ ضد القضية الفلسطينية من طرف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، وبشراكة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وأضاف عريقات خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة رام الله، اليوم، أن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وإعطاء الحق لإسرائيل بفرض سيطرتها الأمنية على الضفة، يعني أن الخطوة المقبلة هي ضم الضفة الغربية، ثم الاعتراف بدولة غزة. وشدد على أهمية استعادة الوحدة الوطنية من أجل إسقاط "صفقة القرن"، وما ينفذ من إنهاء المشروع الوطني الفلسطيني، وتدمير حل الدولتين. وتابع عريقات: "ندرك حجم الضغوطات التي تمارسها إدارة ترامب على دول العالم، والاختراق الفاضح للقوانين والشرعية الدولية، ولكن في نهاية المطاف إذا كان ترامب يقرر سيادة إسرائيل على الجولان السوري، ويقرر القدس عاصمة لإسرائيل، ويعد الاستيطان شرعيًا، وأن دولة فلسطين غير شرعية فهذا ليس مجرد اختراق للقانون الدولي، بل رسالة للعالم بأن من يمتلك القوة العسكرية يستطيع أن يحتل أرض جاره". وأشار إلى أن ترامب أسقط مبادرة السلام العربية بقراراته الأخيرة، فيما أن المنطق العربي يؤكد على التمسك بالمبادرة التي أقرت عام 2002 في بيروت.