عُقد اليوم ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى منطقة مكةالمكرمة الاقتصادي، لقاء مفتوحا مع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة المهندس عبدالرحمن بن فاروق عداس، تحدث خلاله عن الهيئة ودورها في قيادة التطور الحضري لمدينة مكةالمكرمة. وبين المهندس عداس أن الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة أنشأت بالأمر الملكي الكريم في رمضان 1439، ويترأس مجلس إدارتها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لتكون الجهة المسؤولة عن تشكيل الرؤية الاستراتيجية لمدينة مكة والمساهمة في تطويرها بالتعاون مع الوزارات المعنية، مؤكداً أن الهيئة تعمل على وضع رؤية لمدينة مكة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، كما تسعى الهيئة إلى تحسين جميع المجالات التي تضمن استيعاب ضيوف الرحمن بما يليق بهذه البقعة الشريفة. وأوضح أن الهيئة تعد الكيان المسؤول عن الارتقاء بالخدمات المقدمة لأهل مكة وضيوف بيت الله الحرام، حيث تتميز مكة بطابع روحاني فريد وإرث اجتماعي عريق، وعليه فإن عملية التطور الحضري في المدينة المقدسة يجب أن تراعي هذه الميزة، مفيداً أن حداثة إنشاء الهيئة، جعل من سن رؤية طويلة المدى واستراتيجية واسعة النطاق لمستقبل مدينة مكة والمشاعر المقدسة وتحسين نمط حياة سكانها وتجربة زوارها، أولوية رئيسية للهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة خلال الأشهر المقبلة. وأكد أن الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ستعمل خلال السنوات القادمة على تنفيذ الخطة الاستراتيجية إلى جانب عدد من المواضيع الهيكلية التي تشمل إدارة الحرم المكي وإدارة النقل العام والطرق وإدارة المرافق العامة بالشراكة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كما ناقش الدور المحوري الذي تلعبه الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة في وضع استراتيجية التطور الحضري ضمن عملية التحول الهادفة إلى الارتقاء بكافة الخدمات المقدمة في المدينة لخدمة ساكنيها وضيوفها الكرام.